وافادت وكالة مهر للانباء ان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في آستانه قربان صيفي التقى مع مساعد وزير خارجية كازاخستان كايرات ساريباي.
ونقل السفير الايراني في هذا اللقاء رسالة شفوية من وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي الى نظيره الكازاخي يرلان ادريسوف.
وادان صالحي في هذه الرسالة استخدام السلاح الكيمياوي من قبل معارضي الحكومة السورية بتريخ 19 مارس / آذار الجاري في مدنية حلب مما ادى الى مقتل واصابة عدد من المواطنين الابرياء.
واشار صالحي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اكبر ضحية لاستخدام الاسلحة الكيمياوية في العصر الحالي , داعيا وزير خارجية كازاخستان الى ادانة وشجب هذه الجريمة اللاانسانية , والسعي الى اتخاذ اجراءات لمنع تكرار مثل هذه الاحداث ودعم اجراء تحقيق محايد حول هذه الجريمة ومزودي الارهابيين في سوريا بالاسلحة , ومحاكمة مرتكبيها.
واكد وزير الخارجية في هذه الرسالة مرة اخرى على ضرورة التنفيذ التام والمؤثر ودون تمييز لجميع قوانين معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية من قبل الدول الاعضاء وخاصة تدمير جميع هذه الاسلحة الفتاكة , نظرا الى قرب انعقاد المؤتمر الثالث لمراجعة هذه المعاهدة.
واعرب وزير الخارجية عن ثقته بانه يقوم نظيره الكازاخي بادانة قاطعة لجريمة استخدام السلام الكيمياوي ضد سكان حلب العزل اثناء المؤتمر الثالث لمراجعة معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية./انتهى/
رمز الخبر 1819364
تعليقك