وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ظريف في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء في ختام زيارته للعاصمة الطاجيكية دوشنبه في معرض تعليقه على احتمال خروج اميركا من الاتفاق النووي وقرار ايران ازاء ذلك اعلن ان كانت اميركا عازمة على الخروج من الاتفاق النووي فانها ستواجه ردا من ايران ومن المجتمع الدولي لن يسرها ابدا .
وقال انه وكما قلنا مرارا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع عن مصالحها الوطنية وينبغي صيانة مصالح ايران في الاتفاق، مشدداً على ان كانت اميركا عازمة على الخروج من الاتفاق النووي فانها ستواجه ردا من ايران والمجتمع الدولي لن يسرها ابدا.
وحول موقف اوروبا في الاتفاق النووي وسياساتها في المنطقة أوضح ظريف ان الاتفاق النووي كان اتفاقا يتعلق فقط بمجال واحد محدد الا وهو المجال النووي ولم نتطرق الى القضايا الاخرى بقرار مشترك .
وذكر بانه رغم ان ايران تنتقد دوما سياسات الدول الغربية في المنطقة وكذلك تسويقها السلاح الى المنطقة وعمليا لدينا الكثير لنقوله في هذا المجال ولكن موضوع قرارنا في الاتفاق النووي هو الملف النووي فحسب ونؤكد على ذلك .
ولفت إلى ان الاجماع حاليا في اوروبا وبين دول مجموعة 5+1 هو ان الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض من جديد وان القضايا الاخرى لاعلاقة لها بالاتفاق النووي وان الاميركيين في هذه القضية هم في عزلة كاملة ، فيما لفت إلى انه كان واضحا في اجتماع وزراء الاتحاد الاوروبي ان نظرة اوروبا ليست ايجابيه الى حد ما ازاء سياسات اميركا في هذا الحقل وبالطبع اننا نتخذ قرارنا استنادا لمصالحنا.
ونوه وزير الخارجية إلى زيارته الى طاجيكستان واجتماعه مع الرئيس الطاجيكي "امامعلي رحمان" امس ، وقال "ان الجانبين بحثا القضايا الاقليمية المتعلقة بالتطرف والارهاب ، وآمل في مزيد من التطوير في العلاقات بين إيران وطاجيكستان".
وعلى منحى آخر أشار ظريف الى أن هناك اختلافات جدية حولالسياسات الغربية في المنطقة ، معرباً عن اعتقاده بان السياسات الغربية في المنطقة غذت انعدام الأمن والعنف والإرهاب ، وأن الإرهاب أكثر ما عانت منه هذه المنطقة إلا أنه بعد ذلك توجه إلى الأوروبيين أنفسهم./انتهى/