وأفادت وكالة مهر للانباء ان متكي صرح للصحفيين صباح اليوم بعد لقائه بالامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ردا علي سوال حول اعلان اميركا عن استعدادها للمشاركة في المحادثات النووية مع ايران قال "ان بيان السيدة رايس لن يتضمن شيئا جديدا بل هو تكرارلتصريحاتها القديمة, ولم يتضمن حلولا منطقيه ".
واكد وزير الخارجية ان هذه التصريحات هي نوع من الهروب نحو الامام, معتبرا انها جاءت من اجل التغطية على الجرائم التي ارتكبوها في المنطقة بشكا عام والعراق بشكا خاص .
وأوضح متكي ان هدف اميركا من التصريحات الاخيرة هو الخروج من العزلة التي وضعوا انفسهم فيها مشيرا الى البيان الاخير الذي صدر عن الدول 116 الاعضاء في حركة عدم الانحياز والتي ايدوا فيها حق ايران بامتلاك التقنية النووية لأغراض سلمية وافشال الطرح الغربي الذي يدعي وجود قلق عالمي من البرنامج النووي الايراني .
وتابع وزير الخارجية "نحن في المجال النووي بذلنا اكبر قدر ممكن من التعاون في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي NPT , ولايوجد أدنى دليل على انحراف البرنامج النووي الايراني عن مساره السلمي , وبناء على هذا فاننا سنستمر في نشاطاتنا ".
وأوضح متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالحوار الذي يجري في ظروف عادلة وبدون تمييز مؤكدا "نحن لا نتفاوض حول حقوقنا المشروعة , ولكن فيما يتعلق بالهواجس المشتركة فلو كانت الظروف مهيأة حسب الشروط التي كنا قد حددناها , فاننا على استعداد للحوار مع كافة بلدان العالم "./انتهى/
أكد وزير الخارجية منوجهر متكي للصحفيين أن الاقتراح الاميركي الجديد ليس منطقيا وذلك بعد لقائه بالامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في طهران.
رمز الخبر 334438
تعليقك