وكالة مهر للأنباء- شيرين سمارة: اشار الصحفي اللبناني جوني منير" إلى انه لن تقوم الانتخابات بتغيير استراتيجي الا انه قد تحدث توازنات سياسية ولكنه يستبعد ذلك موضحاً ان الاختلاف انتخابي بين حزب الله وتيار الوطني الحر وهو لاغراض انتخابية بحتة وان اللقاء الاخير الذي جمع حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر كان اكثر من ممتاز.
س: هل تتوقع ان الانتخابات النيابية تؤدي الى تغيير في لبنان؟
لا يمكن القول انها ستقوم بتغيير استراتيجي لان التغيير الاستراتيجي كلمة كبيرة ولكن قد يحدث توازنات سياسية ولكن انا شخصياً استبعد ذلك والكلام ارتكز في هذا الاطار حول موقف التيار الوطني الحر بعد وصول العماد ميشل عون إلى رئاسة الجمهورية. ولم يحصل ان تصل اي اشارة ويعني يؤكد هذا الموضوع رئيس الجمهورية هنا لكسب هذا الكلام بعض المواقف التي عاد وصحهها التيار الوطني الحر وايضا بعض التحالفات التي اجراها والاتفاق الذي حصل مع حزب الله في لكن ما سمعته من الطرفين من حزب الله وتيار الوطني الحر ان الاختلاف انتخابي ولاغراض انتخابية بحتة وان اللقاء الاخير الذي جمع حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر كان اكثر من ممتاز
وقد قال بوضوح جبران باسيل لحسن نصر الله ان المشاكل الاتية الان من الخطاب هو خطاب انتخابي لدينا مشاكل في القانون ومشاكل في الواقع الانتخابي و وما يلزمنا ان نعتمد اتفاق منت اجل النتائج التي نريدها وحالما تقفل صناديق الاقتراع وتصبح الانتخابات النيابية ورائنا سنعود الى خطابنا السياسي وسنكون اقوى من كنا عليه سابقاً.
س: هل تعتقد ان نجاح حزب الله وامل في الانتخابات مضمون؟
هنالك منافسون ولكن بطبيعة الهدف الاول للثنائي الشيعي هو اقفال المقاعد الشيعية السبعة والعشرين واعتقد ان هذا الهدف قد تحقق وان المقاعد ال 27 للثنائي الشيعي لا مشكلة حول ذلك ولا اعتقد انه ستحصل مشكلة.
س: كيف تصف وضع الحريري في المشهد الانتخابي؟
حصلت مشاكل كبيرة عند سعد الحريري داخل القاعدة الشعبية لتيار المستقبل وضعه كان اسوء منذ اسابيع لكن قيل ان الجولات المباشرة التي قام بها والتي اعتمدت على الشحن المذهبي بطبيعة الحال في مرحلة الانتخابات وتجييش الشارع حصنته بعض الشيء من واقعه.
ويقال ايضا ان هذا الاسبوع سيشهد وفي الايام الاخيرة قبل الانتخابات بعض المساعدات المالية التي عادة ما ترافق بعض الانتخابات النيابية في لبنان في المقابل الفريق المقابل لايغول على التفاؤل الذي يبديه سعد الحريري. لان الانتخابات ستفاجأ مفاجئة في هذا الاطار ربما قد لا يكون لديه نسبة عالية من طائفته او نسبة 50 بالمئة على الساحة السنية وانا اميل الى هذا الرأي انه في افضل الاحوال ان الرئيس الحريري قد يحصل على تصويت بين 50و55 بالمئة من الساحة السنية وقد تنخفض هذا النسبة بعض الشيء.
س: لماذا حظى المغترب اللبناني باهتمام في هذه الانتخابات على خلاف الانتخابات السابقة؟
هو مطلب لبناني موجود منذ زمن بعيد وهو مطلب مبدأي موجود لدينا وا يحصل ذلك هومسألة ممتازة تحقق بداية لانه مطلب محق وجيعنا نعرف ان لبنان في الانتشار لديه اكثر بكثير من سكانه وهو يختلف مع باقي الدول من هذه الناحية والانتشار اللبناني يتواصل دائما مع الداخل اللبناني
وهو ليس سرا ان احد ابرز مدخول الدول اللبنانية هي الاموال التي يرسلها المهاجرون اللبنانيون او الانتشار اللبناني الى اهاليهم وعائلاتهم في الداخل اللبناني وهذا يؤدي الى ادخال مبالغ مالية هائلة الى الدورة الاقتصادية في لبنان وهذا عامل اضافي من اجل اشراكها في الانتخابات وحصلت للمرة الاولى وجرى اقرار وطرأ تغيير في الانتخابات ومن الطبيعي والضروري ان يجري ادخال هذا البند في الانتخابات.
اما في السياسة كيف سيتفاعل الانتشار اذا كان من ناحية الطوائف هو يحتمل العديد من كيانات الطوائف وليس هناك طائفة اقوى من طائفة على مستوى الانتشار ولكن البعض يعتقد انه في الخارج يتأثر اللبناني مباشرة بالحالة السياسية الصافية دون ان يتعاطى في المسائل الاخرى التي عادة ما يتاثر بها في الشارع اللبناني وربما يتاثر ايضا بالمناخ الذي يكون في الدول الموجود فيها. لذلك نرى من الطبيعي في السعودية والامارات نسبة لصالح تيار المستقبل وايضا الفرقاء المتحالفين معه وهذا منطقي في افريقيا هناك القوى الشيعية الاساسية وايضاً في المانيا اما في البلدان الاوروبية الاخرى في الولايات المتحدة الامريكية من الطبيعي ان هناك مجموعات ان تقترع لصالح المناخ الغربي اكثر وهذا منطقي برأيي.
س: ماذا عن حظوظ الاقلية الكردية متمثلة بمرشحتهم الوحيدة للمرة الاولى حنان عثمان؟
لا يستطيع احد ان يتكهن هناك الكثير من الاستطلاعات والاستنتاجات المسبقة ولكن ان اقول الجو الفعلي الذي يقول ان هذه الانتخابات ستكون نتائجها مجهولة لان القانون مجهول والاحزاب كلها عانت منه وهناك نكهنان من قبل الدوائر والمؤسسات ولكن اعتقد انه ستكون هناك مفاجأت ولكن الماكينات الحزبية الجدية التي ستعمل في هذا الاطار تقول ان النتائج مبهمة ولا احد يستطيع التكهن مسبقاً بالتحديد حول مقعد لان القانون مجهول ويجري تطبيقه للمرة الاولى./انتهى/