وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الأدميرال علي شمخاني أمين مجلس الأعلى للامن القومي الإيراني شارك في اجتماع لقادة الشرطة الايرانية في مقر قيادة الشرطة وتطرق في كلمة له إلى عدة قضايا على رأسها ما يشاع من امكانية نشوب حرب بين ايران والكيان الصهيوني بدعم أمريكي.
ونفى شمخاني امكانية حدوث أي صراع عسكري مع ايران، مبينا في هذا الإطار ابعاد هذه الحرب المزعومة التي يراد لها التأثير على الرأي العام الإيراني.
وأكد، "بوصفي مسؤول جهاز الأمن القومي للبلاد، أعلن بصراحة وبثقة تامة، انه وفقا لتقديرات الأعداء عن الإقتدار السياسي والجهوزية العسكرية والأمنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في شتى الأبعاد الداخلية والخارجية وكذلك فقدان الإرادة والإنسجام والقدرة العملياتية للأعداء، فلا يمكن تصور نشوب أي حرب ضد إيران".
وشدد علي شمخاني في الوقت نفسه على ضرورة الارتقاء بتطوير القدرات التقنية لايران لاسيما في ما يتعلق بالتصدي للتهديدات والتعقيدات التي يقوم بها الأعداء تجاه الجمهورية الاسلامية.
وعلى صعيد آخر أشار إلى ملف الاتفاق النووي وقال في هذا السياق " لو قرر الرئيس الأمريكي الخروج من الاتفاق النووي ورفض الانصياع لما وقع عليه سلفه فانه من المؤكد سوف ترفض أية دولة الجلوس على طاولة حوار مع أمريكا ذلك أنه ستخشى حينها من ابطال هذا الاتفاق من جانب الرئيس الامريكي الذي سيتولى الادراة في المرات القادمة".
وأوضح شمخاني أن نجاح الاتفاق النووي من عدمه سيكون عامل اختبار تاريخي للأداة التفاوض والحوار في قضايا العالم والمنطقة كما انه سيكون عاملا لسبر مدى فاعلية المؤسسات الدولية لحل النزاعات والصراعات التي يشهدها العالم./انتهى/