تتواصل عمليات الاقتراع بكثافة في مختلف المناطق اللبنانية لانتخاب برلمان جديد هو الأول منذ عام الفين وتسعة، والأول أيضا بعد تمرير قانون الانتخابات الجديد العام الماضي. وأدلى الرئيس ميشال عون بصوته، داعيا اللبنانيين الى المشاركة في العملية الانتخابية، واعتبرها واجبا مقدسا.

ففي مختلف المناطق اللبنانية تتواصل عمليات الاقتراع لانتخاب برلمان جديد هو الاول منذ نحو عقد من الزمن.

ومنذ ساعات الصباح الاولى يتوافد الناخبون بكثافة على صناديق الاقتراع التي شهدت اقبالا كثيفا خاصة في مناطق الهرمل وبعلبك.

وقد أدلى كل من رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، بصوته في مقر لجنته الانتخابية، حيث دعا الرئيس اللبنانيين الى المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون: "لا يسوى ان لا يمارس احد صلاحياته لاننا نعتبر هذا واجبا مقدسا، دع من لا تحبه يخسر وضعوا الصوت التفضيلي اينما احببتم، وهذا لكم ولا يجب ان يؤثر عليكم احدا".

العملية الانتخابية يتنافس فيها 976 مرشحا على 128 مقعدا مقسمة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين ضمن 15 دائرة وفقا للقانون النسبي الذي يعمل به للمرة الاولى في لبنان.

3.7 مليون ناخب بينهم 20% يصوتون للمرة الاولى وفق لوائح الشطب، تمت دعوتهم الى مراكز التصويت للمشاركة في الاقتراع لانتخاب مرشحيهم من بين 976 عين مرشحا بينهم 111 امراة.

وقال المرشح عن دائرة بعلبك جميل السيد لمراسل قناة العالم: "اليوم هذا الاقبال الكثيف الذي اتمنى ان يتواصل الى المساء، هو الذي يعبر ويعطي رسالة صحيحة الى الخارج".

العملية الانتخابية واكبتها اجراءات امنية مشددة حيث تم نشر أكثر من 50 ألف عنصر من الجيش اللبناني في كل المناطق اللبنانية لتأمين سير الاقتراع، فيما يعمد آلاف العناصر من قوى الأمن الداخلي بحماية أكثر من 1800 مركز اقتراع في أكثر من 15 دائرة انتخابية.