وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي أشار في لقاء تلفزيوني مع التلفزيون الايراني أن المطالب التي عولت على الاتفاق النووي كانت ترتفع دائماً، وفي الأشهر الـ 16 الأخيرة حاول الرئيس الامريكي دونالد ترامب الخروج من الاتفاق النووي، ونحن حاولنا أن يدفع هو تكلفة هذا الأمر فوضع الكرة بملعب الاوروبيين، وانسحب في النهاية من الاتفاق النووي، موضحاً أن الاوروبيين ينساقون خلف امريكا واذا ما اخلوا بالعهود ستنسحب ايران ايضاً من الاتفاق النووي.
وأردف عراقجي أن اوروبا طلبت من ايران فرصة لتوفير مطالب ايران، والرئيس الايراني وافق على منح الاوروبيين فرصة لعدة أسابيع، مشيراً إلى ان اوروبا لم تكن تتوقع انسحاب امريكا من الاتفاق النووي حتى اللحظة الأخيرة.
وأكد عراقجي على أن ايران ستطالب بضمانات للحلول التي ستطرحها اوروبا فيما بعد، مردفاً أن اوروبا عليها أن تدرس مدى قدرة اعتمادها على اليورو وتشكيل نظام مالي قوي في العالم، منوهاً إلى أن ايران تشهد على جدية اوروبا في الاتفاق النووي لكنها غير واثقة من قدرتها على ذلك.
وشدد المساعد السياسي لوزير الخارجية الايرانية على أن ايران لم تقم بأي مفاوضات مع الاوروبيين حول برنامجها الصاروخي، مبيناً أن المحادثات حول قضايا المنطقة اقتصرت على اليمن والأزمة الانسانية الاقتصادية الحادة التي يعاني منها.
وأوضح عراقجي أن اغلب دول العالم باستثناء بعض الاصدقاء كانت ضد ايران قبل الاتفاق النووي، وهي اليوم تقف ضد امريكا بعد انسحابها من الاتفاق الدولي. /انتهى/.