التقى نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي مطهري" ، اليوم (الثلاثاء) نائب رئيس مجلس الدوما الروسي "سيرغي نيوروف" وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على جميع الأصعدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي مطهري" ، التقى صباح اليوم (الثلاثاء) نائب رئيس مجلس الدوما الروسي "سيرغي نيوروف" وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على جميع الأصعدة.

وجرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين الدولتين الصديقتين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة أهم المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.

وفي وقت سابق اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال لقائه في موسكو بإلياس محمد سلامويتش اوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي يوم أمس الاثنين أعرب عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين ايران وروسيا في شتى المجالات وقال إنّ طهران وموسكو تتمتعان بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية وبرلمانية طيبة.

وأشار مطهري خلال اللقاء الى الفرص والكفاءات الاقتصادية والثقافية المتاحة بين البلدين والتي سيؤدي توظيفها الى تعزيز هذه العلاقات.

وعن التعاون الاقليمي والدولي بين طهران وموسكو وتداعياته الايجابية علي الأمن والسلام العالميين قال مطهري إنّ مواصلة التعاون المشترك الأمني بين البلدين في الملف السوري عاد على المنطقة بالاستقرار والهدوء وأبعد الارهاب عن سوريا.

هذا وانتقد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مقدّراً لروسيا مواقفها الواردة في هذا الشأن واصفاً الانسحاب الامريكي بأنه دلالة على عدم التزام واشنطن بمبادئ الأخلاق والتعهدات الدولية.

كما أكّد مطهري على ضرورة الإسراع في تنفيذ الإتفاقيات المبرمة وإزالة العقبات المصرفية والتعامل بالعملات المحلية خلال التبادل التجاري وتنمية التعاون في شؤون محافظات البلدين.

وعبر اوماخانوف عن شكره للوفد البرلماني الايراني لمشاركته في الملتقى الدولي لتنمية الانظمة البرلمانية في موسكو مشيداً بالعلاقات الطيبة الحكومية والبرلمانية الآخذة بالتنامي بين طهران وموسكو.

و وصف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي السلوك المشين والسياسة المتغطرسة الامريكية بأنها سياسة تهدد مصالح دول العالم.

يُذكر بأنّ وفداً برلمانياً ايرانياً ترأسه علي مطهري نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي زار موسكو بدعوة رسمية وجهها رئيس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين للمشاركة في الملتقى الدولي لتنمية الانظمة البرلمانية./انتهى/