وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس روحاني لدى استقباله اليوم الاثنين رئيس الدوما الروسي فيتشسلاف فالودين الى لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين 12 مرة وقال انه في كل لقاء يجري اتخاذ خطوة باتجاه التطوير المستمر للعلاقات الشاملة .
وشدد رئيس الجمهورية على استثمار الطاقات الواسعة لتنمية العلاقات بين طهران وموسكو ووجود التعاون الفريد في الكثير من المجالات وقال ان لدى البلدين طاقات واسعة للتعاون في مختلف المجالات بما فيها الطاقات السلمية والنفط والغاز وكذلك القضايا الاقتصادية والتعاطي المصرفي والتجاري وان تحقيق المزيد من التطور في هذه المجالات يخدم مصالح شعبي البلدين.
ووصف روحاني اقامة علاقات وتعاون ثلاثي بين ايران وروسيا مع بعض دول المنطقة بانها خطوة قيمة للغاية مؤكدا استثمار طاقات هذا النوع من العلاقات في سياق مصالح شعوب المنطقة وقال ان العلاقات والتعاون الوثيق بين ايران وروسيا حول سوريا والسلام والامن في المنطقة كان مؤثرا بشكل كبير وينبغي ان يستمر هذا التعاون حتى بلوغ الامن الكامل في سوريا والمنطقة .
واكد تطابق وجهات نظر طهران وموسكو في مجال العلاقات الدولية وقال اننا ندرك دوافع بعض الذرائع الغربية تجاه روسيا الرامية الى خلق مشاكل لهذه القوة الكبرى في المنطقة والعالم ، وان ايران تواجه مشاكل مشابهة في المنطقة ما يستلزم تعاون ايران وروسيا الوثيق مع بعضهما البعض في القضايا الدولية .
وصرح روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر التعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين طهران وموسكو يخدم الشعبين والعالم وان ارادة الحكومة الايرانية تقوم على تطوير العلاقات الثنائية الشاملة مع روسيا وان مجلس الشورى الاسلامي يدعم هذا القرار.
واكد ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وقال ان العلاقات بين ايران وروسيا في تطور مستمر في كافة المجالات وان بامكان برلماني البلدين اداء دور بناء في اتجاه تعزيز العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية.
بدوره قال رئيس الدوما خلال اللقاء ان التطور المتسارع للعلاقات بين البلدين في الاعوام الاخيرة كان رهن القرارات الجيدة لرئيسي البلدين وقال ان البرلمان الروسي يدعم من الناحية القانونية القرارات والاتفاقيات التي يبرمها رئيسا البلدين لتنمية العلاقات المستمرة.
واشار الى ان ايران وروسيا تواجهان تحديات مشتركة على الصعيدين الاقليمي والدولي ونحن عازمون على تعزيز تضامننا اكثر من الماضي وان نواجه التحديات عبر رسم خارطة طريق لذلك ./انتهى/
تعليقك