أكد سفير ايران في الامم المتحدة "إسحق آل حبيب" أن الجمهورية الاسلامية ترفض جميع الاجراءات الساعية لاعتبار نضال الشعوب عملا ارهابيا وأن ذلك يتعارض مع روح قرارات الامم المتحدة لمكافحة الارهاب وبعض الاوثائق التابعة لهذه المنظمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن سفير ايران في الامم المتحدة "إسحق آل حبيب" تحدث في إجتماع الجمعية العامة لهذه المنظمة الذي اقيم يوم الثلاثاء (26 يونيو)، عن قرار استراتيجية الامم المتحدة العالمية لمكافحة الارهاب، حيث قال: أن لهذا القرار ابعاد وجوانب ايجابية مثل دواعي ظهور الارهاب والتطرف وممارسات العنف ضد الشعوب التي تتعرض للاحتلال، اضافة الى أن هذا القرار يؤكد على سلطة القانون ويعتبر ان انتهاك القوانين الدولية اثناء محاربة الارهاب قد يؤدي الى مزيد من العنف.

وأضاف آل حبيب : أن  حق المصير للشعوب المحتلة يعد من المبادئ الدولية المعروفة، إذ تم الاشارة اليها في العديد من الوثائق الدولية من ضمنها خطة عمل الأمم المتحدة بشأن ثقافة السلام.

وإعتبر سفير ايران في الامم المتحدة أن خطة العمل هذه تعد إيجابية، كما أكد على أن الجمهورية الاسلامية ترفض جميع الاجراءات الساعية لاعتبار نضال الشعوب عملا ارهابيا، مضيفا أن هذه النظرة تهدف الى تمديد فترة الإحتلال وقمع الشعوب.

واكد ان استراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب تدعو المجتمع الدولي الى تعزير التعاون بين كافة الدول، بناء على مبدء الشفافية وعدم الانحياز، من أجل مكافحة الارهاب مضيفا: على هذا الاساس فإن إتخاذ اي خطوة انحيازية في اعداد قائمة الدول التي يطلق عليها اسم الداعمة للإرهاب، يعد عملا غير قانونيا، يتعارض مع قوانين وروح استراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب.

وفي الختام قال مساعد مندوب ايران في الامم المتحدة: أن عدم اصلاح تشكيلة مركز مكافحة الارهاب في الامم المتحدة وغض النظر على بعض الشركات الخاصة الداعمة للمنظمات الارهابية، يعد من نقاط الضعف لإستراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب./ انتهى/