وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الناشط السويدي "بنيامين لادرا"، وصل إلى الاراضي الفلسطينية من الحدود الأردنية، إلا أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية أوقفته لمدة ست ساعات، ولم تسمح له بدخول الأراضي الفلسطينية.
وقال لادرا، أثناء عودته من المنطقة الحدودية إلى العاصمة الأردنية عمان، إن "إسرائيل تخاف من ناشط سويدي مسالم".
وأضاف: "منذ 11 شهراً وأنا أسير على الأقدام بعد خروجي من مدينة غوتنبرغ".
وتابع: "قطعت 5 آلاف كيلو متر، وعبرت دول عديدة حتى حدود فلسطين، ولن أتخلى عن نضالي حتى يحصل الفلسطينيون على حريتهم".
حيث منح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الناشط السويدي، بنيامين لادرا، الجنسية الفلسطينية ووسام الاستحقاق والتميز. تقديرا لجهود لادرا (25 عاما) ومواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
كما أعربت حركة حماس في تصريح صحفي على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، عن تقديرها لدور الناشط السويدي "وتحمله المشاق وقطعه مسافة طويلة مشيا على الأقدام ولمدة 11 شهراً كي يصل إلى فلسطين المحتلة ويلفت أنظار العالم لما تتعرض له وشعبها من انتهاكات".
كما أدانت حماس بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي احتجازه وإخضاعه للتحقيق ومنعه من دخول فلسطين.
وقالت إن هذا يعكس ما وصلت إليه سياسة العزلة المقيتة التي يفرضها الاحتلال على شعبنا ومحاولاته إخفاء ما يتعرض له من ظلم واضطهاد، مؤكدة أن الممارسات الإسرائيلية يجب أن تشكل حافزا لمزيد من حالات التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
يذكر ان الناشط السويدي بنيامين لادرا، بدأ رحلة مشياً على الأقدام إلى فلسطين انطلاقاً من مدينة غوتنبرغ السويدية، في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم./انتهى/