وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مصادر مطّلعة للميادين، اوضحت إن من تم تهريبهم من جماعة "الخوذ البيضاء" ليسوا جميعهم من هذه الجماعة، بل بينهم ضباط وعناصر وعملاء لمخابرات دول.
وأضافت المصادر أن عدد الذين تم تهريبهم من جنوب سوريا عبر فلسطين المحتلّة إلى الأردن ودول وأطلسية تجاوز الـ 3000.
و أشارت إلى أن عناصر الاستخبارات والقوات الخاصة تحت راية "الخوذ البيضاء" هم 800 من جنسيات مختلفة، أما الباقون فهم من السعودية والإمارات وقطر وعددهم حوالي 2200.
هذا ولفتت المصادر إلى أن عناصر الاستخبارات الـ 800 سيرحّلون إلى الولايات المتحدة وكندا وعواصم أوروبية، مضيفةً أن عملية التهريب جاءت بأمر عمليات من واشنطن إلى غرفة "الموك" في عمّان.
وأعربت الأمم المتحدة عن دعمها لبقاء 422 عضواً من جماعة "الخوذ البيضاء" في الأردن قبيل نقلهم لكندا وألمانيا وبريطانيا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية (القناة العاشرة) إن منظمة إسرائيلية عملت مع "منظمة الخوذ البيضاء" ودرّبتهم على عمليات الإنقاذ.
يأتي ذلك بعدما أقرّ الجيش الإسرائيلي في بيانٍ رسمي له بأنه نقل 800 عنصر من منظمة "الخوذ البيضاء" في سوريا إلى داخل (إسرائيل) ومنها إلى دولة ثالثة./انتهى/