وأفادت وكالة مهر للانباء نقلاً عن "الإعلام الحربي المركزي" أن الكاتب أشار إلى تغريدة حداد التي قال فيها إنه قدّم إستقالته بعد رفض "Newsweek" نشر معلومات جديدة حول وثائق مسربة من منظمة حظر إستخدام الاسلحة الكيماوية بشأن سوريا.كما لفت الكاتب إلى تزايد الأدلة التي تثبت بأن منظمة حظر إستخدام الأسلحة الكيماوية مارست الخداع في تحقيقها حول إستخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة دوما بتاريخ السابع من نيسان/ابريل عام 2018. وأضاف إنّ "مزاعم منظمة حظر إستخدام الأسلحة الكيماوية أستخدمت كمبرر لاعتداء قامت به كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، وذلك على الرغم من أن المنظمة لم تكن قد زارت الموقع في دوما، ناهيك عن إعداد تقرير حول ما حدث".
هذا، وتابع الكاتب القول إن "المعلومات التي حصل عليها حداد تستند على وثائق جديدة كشف عنها مبلّغ سبق أن عمل مفتشاً مع منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية"، ولفت إلى أن هذا المبلّغ يُعرف بلقب "Alex".
وأشار الى إن الوثائق تتهم كبار المسؤولين في منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية بتجاهل ما اكتشفه المفتشون والإعتماد على تقرير آخر أعدّه فريق آخر من المفتشين مركزهم تركيا.
كما تحدث الكاتب عن اعتماد هذا الفريق الثاني على معلومات قدمها "الخوذ البيضاء" و"الجمعية الطبية السورية الأميركية"، مشيراً إلى أنّ كلا المنظمتين معاديتين للحكومة السورية.
وأضاف الكاتب أنّ عدم قيام وسائل الإعلام الرئيسة بتسليط الضوء على موضوع إستقالة حداد يدل على مدى تراجع العمل الصحفي اليوم. /انتهى/
تعليقك