وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيسين الايراني والفرنسي أجريا اتصالا هاتفيا ناقشا فيه أهم القضايا المشتركة بين البلدين كما أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وباريس.
وأكد الجانبان كذلك على ضرورة أن تحافظ جميع أطراف الاتفاق النووي وأن يقوم الجيمع بخطوات عملية فيما يتعلق بتعهداتها وما التزم به.
وقال روحاني ان ايران قد التزمت بجميع ما عليها من تعهدات ونظرا لخروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي فإننا نأمل أن تسرع الأطراف الأخرى بتنفيذ برنامجها الرامية إلى الحفاظ على الاتفاق النووي وأن يعملوا بشفافية في هذا الخصوص.
قال ان ايران تتطلع الى صون الاتفاق ولكنها ستتخذ اجراءات اخرى في حال غياب الضمانات للقنوات المالية والمصرفية والنفط والتامين والنقل والشحن وغياب الشفافية في البرامج التنفيذية المستقبلية لاوروبا.
بدوره قال ماكرون ان باريس تتطلع الى تطوير وتعزيز علاقاتها مع طهران وقال ان فرنسا تبذل ما بوسعها لصون الاتفاق النووي وهي ملتزمة بهذه القضية وستنهض بمسؤولياتها .
واستعرض ماكرون اجراءات بلاده وسائر الشركاء لصون الاتفاق النووي وقال لقد بذلنا جهودا مكثفة لحماية الاتفاق النووي ونحن نتابع حاليا آليات مختلفة تجارية ومالية على هذا الصعيد.
وبحث الجانبان خلال الاتصال الهاتفي حول الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الترويكا الاوروبية ومنسقة السياسة الخارجية مع وزير الخارجية الايراني وتطورات الشان السوري والقمة المقبلة الايرانية الروسية التركية وكذلك مكافحة الارهاب .
واكد الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي على مواصلة الاتصالات عن كثب لتحقيق الاهداف المشتركة ./انتهى/