وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأن وزير الداخلية أشار في كلمة له اليوم حول الأمن والتنمية المستدامة للمناطق الحدودية والمدن إلى احتجاز حرس الحدود الإيرانيين عند حدود ميرجاوه ، وبيّن أن "المسؤولين الإيرانيين قالوا للسلطات الباكستانية أن طهران ليست عاجزة عن ممارسة سلطتها على الحدود والتوغل في أراضيهم ـــ التي تعدّ هامشا أمنيا بالنسبة للبلاد ــ إلا أننا ملتزمون بمبدأ احترام المجاورة وتعهداتنا" وأعرب رحماني عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقيام بعمليات مشتركة للمراقبة وصون الحدود فيما بين البلدين.
وتابع وزير الداخلية: تم التفاوض مع جيراننا حول موضوع احتجاز حرس الحدود في شرق البلاد وجرى الافراج عن خمسة منهم في ظل التفاوض والمتابعة من قبل وزارة الخارجية.
كما أعرب عبدالرضا رحماني فضلي عن شكره وتقديره لجهود حرس الحدود في البلاد الذين يعملون وفي ظروف شاقة لحماية أمن البلاد .
واعتبر وزير الداخلية أن أفضل طريقة للدفاع عن الحدود هي استخدام الدفاع المدني.
وأشار رحماني فضلي، إلى أن الأمن يتحقق بآلياته الداخلية من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وجزء منه عسكري، مضيفا بان البلاد معرض لهجمات مختلفة، ولمكافحة هذه التحديات، فقد تم إنجاز الكثير، لكن يجب أن نعمل على تنمية مستدامة وأمن أكبر.
وشدد على أن الحدود الشرقية هي الأولوية الأولى بالنسبة لنا، ويجري بذل الكثير من الجهود ؛ فنحن نستخدم الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق في الجهاز العسكري، وهو ما أعطى مردودا جيدا.
وأضاف: في النطاق الحالي والتنفيذي، هناك انضباط جيد ؛ في السنوات القليلة الماضية، كان الإرهابيون يستخدمون الأسلحة الخفيفة، لكنهم اليوم يستخدمون أسلحة متقدمة، وهناك بعض القضايا والمشاكل تثار كل يوم في المناطق الحدودية، حيث تعمل قواتنا الحدودية بشكل جيد.
وقال رحماني فضلي، إنه ليس لدينا الكثير من المشاكل علي الحدود الشمالية مع جمهورية أذربيجان وتركمانستان لأنهم يقومون بعمل جيد في اداء مسؤولياتهم./انتهى/