وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي اشار في هذا البيان الى ان اختكاف خمسة من افراد حرس الحدود في شرق البلاد من قبل زمرة ارهابية في شرق البلاد وقال من المؤسف ان بعض الجماعات والافراد المغرر بهم والذين اصبحوا العوبة بيد اجهزة المخابرات الاجنبية حاولوا من خلال القيام باعمال يائسة في المناطق الحدودية , الايحاء بانعدام الامن في هذه المناطق , ولكن محاولاتهم باءت بالفشل نتيجة تصدي القوات المسلحة الايرانية لهؤلاء الاشرار والارهابيين باقتدار ويقظة.
واعرب وزير الداخلية عن تقديره للجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية والدبلوماسية وقوى الامن الداخلي والحرس الثوري وحرس الحدود ومحافظة سيستان وبلوشستان في سبيل الافراج عن الجنود المختطفين , فضلا عن تأكيدات رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الشأن.
واضاف البيان : بالرغم من ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت تمتلك خيارات عديدة لتحرير حراس الحدود والتصدي بحزم للاشرار , ولكن بسبب المعتقدات الدينية فانها لم تستخدم الاساليب المعتادة للتصدي للاشرار , والتزمت بمبدأ حسن الجوار وضبط النفس تجاه باكستان التي تحولت مع الاسف الى ملجأ لهذه الزمرة الارهابية , واننا في الاتصالات المستمرة والدبلوماسية ابلغناها بصراحة توقعات الشعب وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحكومة الباكستانية في مراقبة وضمان أمن حدودها المشتركة مع الجمهورية الاسلامية, معربا عن امله في ان تبذل الحكومة الباكستانية مزيدا من الجهود وتتحمل المسؤولية كي لا تؤدي الاعمال الشريرة للزمر الارهابية الى النيل من العلاقات الودية بين شعبي البلدين.
واكد وزير الداخلية ان تنمية منطقة جنوب شرق البلاد تتحقق في ظل الامن المستديم وبمشاركة جميع المواطنين والمستمرين , مشيرا الى ان الاعمال التخريبية تعتبر العائق والوحيد لتطور المنطقة وتهدد الاستثمارات الموجودة./انتهى/
رمز الخبر 1834844
تعليقك