وأكد آل حبيب أنه على القوات الأجنبية الموجودة في سوريا، بدون إذن من الحكومة الشرعية الخروج من هذا البلد.
وقال آل حبيب في اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عقد أمس الخميس، حول الملف السوري: "إنه وعقب سنوات من النزاع في سوريا والتداعيات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الناجمة عنه، آن الأوان لتدعيم الأسرة الدولية للعملية السياسية لإنهاء الأزمة في هذا البلد".
وأضاف حبيب أنه إلى جانب ذلك ينبغي على العالم أن يدعم أيضا عملية إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين والنازحين.
وأشار السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة إلى الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الدول الأعضاء في عملية أستانا في جنيف، ومشاوراتهم مع المندوب الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري، وقال إنه تم تحقيق تقدم جيد على صعيد تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، وينبغي أن تستمر بحكمة وصبر ودأب.
وأضاف آل حبيب أنه في الوقت الذي ينبغي أن تكون قضية تقرير مصير سوريا حصرية على شعب هذا البلد، فعلى العالم أن يعمل على تسهيل العملية السياسية في هذا البلد فحسب، وأن يتجنب أي مسعى لفرض إملاءاته على الشعب السوري./انتهى/