اعلن ممثل حركة حماس في طهران خالد القدومي ان التاريخ لن ينسى ابدا الذين طعنوا اطفال فلسطين من الخلف عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واعتبر القدومي في كلمته خلال ملتقى غزة التاسع اليوم الاحد مسيرات العودة وتاثيراتها الاستراتيجية على فلسطين والمنطقة والعالم بانها اهم احداث العام المنصرم .

وقال ان هذه المسيرات استطاعت من جديد احياء مبادئ فلسطين وروح الجهاد وان تجعل من ذلك اداة ضغط كامنة ضد الكيان الصهيوني.

واضاف ممثل حماس ان مسيرات العودة استطاعت عبر مسيرات كسر الحصار من تعبيد الطريق امام المشروع الشعبي لمقاومة ماتسمى بصفقة القرن وان هذه المسيرات جاءت بهدف مواجهة نقل السفارة الاميركية الى القدس وحملت رسالة لمواجهة كل مخططات الهيمنة وتطبيع العلاقات والتنسيق مع المحتل على مستوى البلاد والمنطقة .

وتابع ان فكرة مسيرات العودة في عام 2006 تبلورت بالتزامن مع ذكرى يوم النكبة وقال ان هذه المسيرات مارست ضغطا شديدا على الكيان الصهيوني واماطت اللثام عن وجهه القبيح في قتل الاطفال والمدنيين .

وافاد بان بعض الاطراف الاقليمية والدولية اعطوا وعودا باحتواء هذه المسيرات ولكنها لم تتمكن من الوفاء باي من وعودها .

واشار الى استمرار مسيرات العودة وقال اننا وجدنا كيف يقوم الكيان الصهيوني بقتل المدنيين بدم بارد الامر الذي ساهم فضح حقيقة الصهاينة على المستوى الدولية.

واشار الى المساعي المحمومة لترامب لادانة المقاومة في فلسطين وقال انهم حاولوا ادانة المقاومة التي كفلت جميع القوانين الدولية شرعيتها والتي نجحت حتى الان في احباط جيمع مخططاتهم من خلال التصويت داخل الامم المتحدة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه .

واكد ان هذه المساعي تاتي بهدف نزع سلاح المقاومة التي اقضت مضاجع العدو من جهة وحققت الانتصارات من جهة اخرى .