وسائل الاعلام الصهيونية رأت أن الجيش ينتظر الجمعة ليحدد طبيعة المواجهة فيما تحاول مصر عبر مخابراتها انقاذ جهود التهدئة.
المحلل السياسي ابراهيم المدهون اعرب عن اعتقاده ان صمت الاحتلال الصهيوني قائم علي تحين الفرصة للمباغتة والبحث عن الية الرد علي انطلاق الصاروخ من غزة مؤكدا في الوقت نفسه ان أن هناك تعقيدات في الرد علي قطاع غزة لان أي رد سيكون مكلفا بنسبة للاحتلال.
وأضاف :' واقع قطاع غزة الان وصل الي حد لا شيء ممكن أن يخسره الشعب الفلسطيني وتهديدات ليبرمان ونتنياهو اتجاه قطاع غزة في حال استمرت مسيرات العودة بالقيام بعملية واسعة لن تجدي.
وأكد المدهون أن حسابات الاحتلال معقدة وسيدفع الاحتلال مقابل أي عدوان علي القطاع ثمنا كبيرا بالإضافة الي أن تعقيدات الواقع في غزة أكبر من أن يحتملها الاحتلال في ظل محاولته الدائمة لإنتاج حلف للأسف في المنطقة يتزعمه ضد قوي المقاومة .
ورأي المدهون أنه طالما ان هناك حصارا فمسيرات العودة مستمرة فلهذا من الصعوبة التكهن بوقف مسيرات العودة او تراجعها الا من خلال كسر الحصار و رفعه عن قطاع غزة بشكل كامل .
وأضاف :'نحن في مرحلة عض الاصابع اما أن يستجيب الاحتلال لمطالب الشعب الفلسطيني ليرفع ويكف عدوانه عن القطاع ويكف حصاره عن القطاع أو أن هذه المسيرات سوف تستمر وباعتقادي أن الاحتمالات صعبة وقاسية ولكن شعبنا مستعد للاحتمالات جميعها لانه الان في حالة أسوأ ما يكون ... نحن في حالة حصار وموت بطيء ولهذا لن يخيف شعبنا الفلسطيني وباعتقادي ان كان هناك موت سريري'.
اما عضو المكتب السياسي لكتائب المجاهدين مؤمن عزيز اعتبر تصاعد التهديدات ضد غزة علامة افلاس للقيادة الصهيونية المتغطرسة التي دائما ما تحاول أن تنال من ارادة الشعب الفلسطيني ومقاومته وتريد أن تنهي هذا الحراك الجماهيري الذي يربك حسابات العدو الصهيوني .
وأكد أن كل المحاولات الصهيونية البائسة لإجهاض حراك مسيرة العودة انما هي محاولات لن تؤتي أوكلها لان الشعب الفلسطيني اراد في هذه المرحلة أن يخوض غمار المسيرات الجماهيرية والشعبية في مواجهة هذه الصفقة المشؤومة التي تدار ويتامر به العدو والصديق من أجل اجهاض قضيتنا الوطنية .
وأضاف :'صفقة القرن وهي صفقة الشيطان اجهضت ولنكون أكثر دقة عرقلت بفضل مسيرات العودة ولأجل ذلك هذا العدو يحاول أن يجهض هذا الحراك من اجل أن تمضي هذه الصفقة وأن يعود التطبيع مع الكيان ليكون جزء من المنطقة ولكن جهود المقاومة هي التي توقف الهرولة العربية للأسف وراء التطبيع مع الكيان وتوقف كل المحاولات البائسة لإجهاض مسيرة العودة .
واكد أن فصائل المقاومة موقفها واضح وهو أن واجبها الدفاع عن الشعب الفلسطيني و واجبها هو دحر العدو عن كافة الاراضي المحتلة مضيفا :'سوف نبقي نعمل جادين ليل نهار ومقاومينا يعملون فوق الارض وتحتها من أجل دحر العدو وايلامه وأن نحرر ارضنا وان تعود قدسنا اسلامية عربية' .
لا زال الغموض يكتنف طبيعة القرارات التي أتخذها المجلس الوزاري الصهيوني المصغر في جلسته الخاصة بغزة لكن نشر جيش الاحتلال لفرقة من جديدة من قواته على طول حدود غزة واستمرار تحليق الطيران في اجواء غزة يشير الى نوايا عدوانية صهيونية.
رمز الخبر 1888833
تعليقك