أفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن نیواطلس ، إن التنقل في المركبة الفضائية التابعة لناسا في أرجاء الفضاء ، كان لسنوات عديدة يتم باستخدام الوقود النووي.
وقام باحثون في مختبر "أوك ريدج" الوطني بأول عملية إنتاج تلقائي للبلوتونيوم 238 لاستخدامه في الوقود النووي في مركبات فضائية مختلفة.
وتتمثل أهم النتائج المترتبة على ذلك في زيادة إنتاج الوقود النووي بمقدار 1.5 كيلوغرام كل سنة بشكل مستمر حتى عام 2025 ، وهو ما يؤدي الى طول مدة البعثات الفضائية.
وتأمل ناسا أن يوفر هذا الإنجاز العلمي أرضية لاطلاق المزيد من المركبات الفضائية خارج النظام الشمسي. وأيضا ، سيكون تصميم المريخ الجديد أسهل على هذا الأساس، لأن استخدام الألواح الشمسية لتوفير طاقة الصخور لا يمكن تحقيقه بسبب العواصف المطولة والممتدة على سطح الكوكب ، فإن الوقود النووي المولد يمكن أن يكون بديلاً مناسبًا .
تجدر الإشارة إلى أن عملية إنتاج البلوتونيوم 238 ستزيد إنتاجها السنوي من 50 جم إلى 400 جم. / انتهى/