وأفادت وكالة مهر للأنباء/ نقلا عن موقع 48، أنه رغم انتشار فيديو الإعلان عن الانقلاب العسكري بشكل كبير، إلا أنه لم يُظهر حركة كبيرة لجنود أو مركبات عسكرية، وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قوات الأمن في منطقة مركز الحرس الوطني.
وقال الضابط الذي عرف نفسه بـ "فيغيروا"، إن "فنزويلا متحدة لإعادة تأسيس المسار الدستوري، لقد أردت ذلك، ونحن أيضا"، موجها كلامه لمادورو.
وأدى مادورو الذي تعرض لمحاولة اغتيال منذ مدة قليلة، اليمين الدستورية منذ نحو أسبوعين، بعدما فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي أجريت في 20 أيار/ مايو العام الماضي، لكنّ منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات بدعوى الفساد والتزوير.
ولا تزال المعلومات حول محاولة الانقلاب مُبهمة، خصوصا أن الجهات الرسمية الفنزويلية لم تُصدر ما يؤكد صحة الفيديو./انتهى/