وقالت المتحدثة باسم الشركة في البرازيل جوليا باستوس لوكالة فرانس برس، انه تم الاربعاء “الاستيلاء (على المصنع) بشكل مفاجئ من جانب السلطات الفنزويلية، ما اعاق مواصلة العمليات بشكل طبيعي”.
واضافت “السيارات (داخل المصنع) صودرت بشكل غير شرعي”، ويملك مصنع الشركة في فنزويلا قدرة على تصنيع مئة الف سيارة سنويا لكن العمل فيه توقف اذ ان الأزمة الاقتصادية التي يشهدها البلد النفطي حالت دون حصول الشركات على الاموال الضرورية بالدولار لاستيراد القطع اللازمة.
وتفاقم التوتر فجأة في فنزويلا مساء الثلاثاء مع اعلان الرئيس مادورو تفعيل “خطة زامورا” من اجل “دحر الانقلاب وتصاعد اعمال العنف”.
وقد اعلن الاربعاء توقيف ثلاثين شخصا متهمين بالتسبب باعمال عنف خلال التظاهرات واكد انه بفضل خطته الدفاعية “يجري القضاء على الانقلاب الارهابي” الذي دبرته الولايات المتحدة .
وفي سياق منفصل أكد وزير الخارجية الفنزويلي دلسي رودريغيز أن “عصابات مسلحة” هاجمت مستشفى كان بداخله 54 طفلا الخميس، متهماً معارضي الرئيس نيكولاس مادورو بالوقوف وراء هذا الهجوم، بعد يوم جديد من الاحتجاجات العنيفة.
وكتب رودريغيز في تغريدة “أعلن أمام الأسرة الدولية أن عصابات مسلحة تستأجرها المعارضة هاجمت مستشفى للولادة بداخله 54 طفلاً”، مشيراً إلى أن الرئيس أمر بإخلاء المستشفى الذي لم يحدد موقعه./انتهی/
تعليقك