وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "حسين هاشمي" نجل الصحفية والاعلامية بقناة برس تي في "مرضية هاشمي" التي اعتقلت قبل ايام على يد السلطات الامريكية، قال تعليقاً على اعتقال والدته: أن الحكومة الفدرالية الامريكية قامت بإعتقال وحبس والدتي، والذريعة لهذا الاعتقال هي ملاحظة قانونية مثيرة للجدل ونادرا ما تستخدم، حيث أن الشخص يبقى معتقلا لمدة 16 يوما ومن ثم يتم اصدار قرار حوله، مضيفا نحن نأمل أن يتم الافراج عنها لكن من الممكن يتم الصاق تهمة بها خلال هذه الفترة.
وتابع حسين هاشمي حول اخر تطورات ملف الصحفية المعتقلة: من المقرر أن تمثل والدتي يوم الاربعاء وللمرة الثالثة أمام لجنة تتشكل من 23 شخصا ويتم اصدار قرار حولها، ومن الممكن ألا تستطع هذه اللجنة أخذ القرار هذه المرة ايضا كالمرتين السابقتين، والقرار النهائي هو رهين بأغلبية آراء اللجنة، مايعني أن آراء 12 من بين 23 عضوا ستحدد مصير والدتي.
واعرب نجل مرضية هاشمي عن شكره وتقديره للتضامن الشعبي والنشاطات الإعلامية للإفراج عن والدته ، قائلا: قبل ايام تم نقل والدتي الى الحبس الانفرادي، دون أن نعرف السبب في هذا الاجراء ولا نعرف حاليا هل هي لازالت بالحبس الانفرادي أم لا.
وأضاف: والدتي تُعرف كإعلامية وصحفية في السجن ومع نشر اخبارها في وسائل الاعلام تحسن تعامل السجّانين معها، ما يدفعنا لكي نولي اهتماما اكبر لاوضاع المحبوسين المسلمين في السجون الامريكية، سيما أن هناك يوجد اعداد كبيرة من المسلمين في هذه السجون واحيانا قد تمر فترة طويلة وسنين من حبسهم دون أن يطلع احد على اخبارهم واحوالهم في السجن وظروفهم من حيث الطعام والحجاب الاسلامي.
وقال هاشمي: نظرا بأن هناك امكانية لاحداث ضجة اعلامية حول هذا الموضوع، نتوقع أن تخرج عدد من التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية حول هذا الموضوع عن قريب، كما أننا نتوقع تشكيل موجة ثورية ضد الاستكبار العالمي من قبل علماء ثوريون وإن طالت فترة اعتقال والدتي ستتحول هذه الموجة الى حركة مستدامة وانتفاضة تطالب باحترام قيم الحرية.
وبالاشارة الى أن الهدف الاساس هو الافراج عن هذه السيدة الحرة، اكد نجلها: نحن نؤمن بأن الله معنا وعلى اي حال نحن الفائزون بنهاية المطاف، سواء ان تم الافراج عن والدتي أو تشكيل انتفاضة شعبية للمطالبة بالحرية./انتهى/