أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني"، اليوم الثلاثاء، أن مقاومة سوريا وصمودها شعبا وقيادة أما التحديدات التي طرأت عليها آتتْ أكلها وثمارها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أعرب خلال اللقاء اليوم الثلاثاء بطهران، مع وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، اعرب لاريجاني عن سعادته للعلاقات العريقة والواسعة القائمة بين البلدين؛ مؤكدا على ضرورة استمرار هذه العلاقات.

ومضى بالقول: نحن سعداء بالتقدم الحاصل في القضايا السياسية وعلى الصعيد الميداني، ومكافحة الارهاب في سوريا؛ لافتا الى ان صمود الشعب السوري حقق نتائجه اليوم في التصدي لمغامرات الاعداء.

ونوه لاريجاني الى ضرورة تطوير التعاون التجاري بين طهران ودمشق خلال العام الحالي، والتركيز في هذا الخصوص على زيادة التعامل بين الشركات الصغيرة في كلا البلدين.

بدوره، اشار وزير الخارجية السوري الى انتصارات محور المقاومة عبر التعاون المثمر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مبينا ان هذه الانجازات اثارت غيض الصهاينة والامريكيين، ليكرسوا اليوم طاقاتهم على مواصلة العدوان ضد سوريا والمضي في تنفيذ مؤامراتهم.

وهنأ المعلم، خلال اللقاء مع لاريجاني، بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ مؤكدا ان النتائج الايجابية لثورة الشعب الايراني لا تقتصر على هذا البلد وانما غمرت المنطقة اجمع.

وفيما استنكر الحظر الامريكي الجائر، اكد وزير الخارجية السوري ان المؤامرات الامريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ستمنى بالفشل، وذلك على غرار مؤامرات هذا البلد ضد الشعب السوري.

وأردف قائلا: ان الحصار الاقتصادي المفروض من جانب الولايات المتحدة يشير الى جهل ترامب ازاء حقيقة الشعب الايراني وطاقاته وارادته.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع لاريجاني، اشار المعلم الى ازدواجية الامريكيين حول انسحاب قواتهم من سوريا؛ مصرحا انه خلافا لمزاعم هؤلاء، فإن امريكا لم تقم بتقليل قواتها وانما تحت ذريعة الاشراف على عملية الانسحاب زادت في عدد هذه القوات./انتهى/