أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، ان الأساس في السياسة الخارجية هو النزعة العدوانية والاحتلالية للكيان الصهيوني المزيف واللاشرعي وآلة القتل والموت ضد الشعب الفلسطيني، والتي تحولت الى عنصر النفاق والتفرقة بين الدول الاسلامية في المنطقة والسبب في الازمات والتوترات الاستنزافية وباهضة الثمن في الشرق الاوسط.

وفي الرد على تصريحات بنس الذي شبّه ايران بالمانيا النازية قال قاسمي، ان الماضي التاريخي والثقافي لايران في التعايش السلمي واحترام الاديان الالهية خاصة اليهود مسجلة في الوثائق التاريخية الموثوقة لمختلف الشعوب وان تاريخ وحضارة ايران العريقة الممتدة آلاف الاعوام مؤشر لطريقة تفكير ونظرة الايرانيين للثقافات والاديان الاخرى والتعايش السلمي والتسامح والتساهل في مثل هذه القضايا.

واضاف، ان اؤلئك الذي يمتلكون ادنى معرفة بتاريخ وثقافة العالم او بعبارة اخرى لهم معرفة بالكتاب والتاريخ ويحظون بادنى ذرة من الانصاف والعدالة في التعبير والكلام لا يتحدثون بمثل هذا الكلام العبثي والكاذب والخاطئ.

ووصف تصريحات بنس بانها "خاوية ودعائية" نابعة من الحقد والغضب واضاف، ان المعيار بالنسبة لنا في السياسة الخارجية هو النزعة العدوانية والاحتلالية للكيان الصهيوني المزيف واللاشرعي وآلة القتل والموت ضد الشعب الفلسطيني والتي بفرضها الظالم قد تحولت الى عنصر النفاق والتفرقة بين الدول الاسلامية في المنطقة والسبب في الازمات والتوترات الاستنزافية وباهضة الثمن في الشرق الاوسط.

واضاف، انه عليهم ان يعلموا بانهم بمثل هذه الاتهامات والتصريحات الباطلة والعبثية لا يحلون مشكلة من اساس القضية وجذور الازمة وغضبهم الحاد.

وقال قاسمي في ختام تصريحه مخاطبا هذا المسؤول الاميركي وحلفاءه، كونوا صبورين واقراوا وتعلموا فان التاريخ مليء بحقائق ليس بامكان اي قوة شطبها او تغييرها الى الابد.