٣٠‏/١١‏/٢٠١٧، ٣:٢٣ م

قاسمي: الحوار والتعاون بين البلدان هما السبيل الوحيد لإخلاء المنطقة من الإرهاب

قاسمي: الحوار والتعاون بين البلدان هما السبيل الوحيد لإخلاء المنطقة من الإرهاب

أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى أن إيران تتجاهل إدعاءات المسؤوليين الامريكيين ضدها وتعتبر أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لإخلاء الشرق الاوسط من الإرهاب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي رد على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" قائلاً، إن الاتهامات المتكررة من قبل المسؤولين الأمريكيين ضد إيران تشير إلى أن امريكا تتعمد أغلاق اعينها على  حقيقة الإخفاقات الرئيسية لداعش في سوريا والعراق أو انها متفاجئة وتشعر  بالقلق إزاء فشل هذه المجموعة الإرهابية وفقدان الأراضي التي كانت  تحت سيطرة هذه المجموعات في أجزاء من  العراق وسوريا.

وأوضح بهرام قاسمي أن إيران تعتبر دائما أمن المنطقة من امنها وهي منذ أكثر من خمس سنوات تعمل على  المساعدة فى الحفاظ على الاستقرار والامن الاقليميين مع الدول والحكومة العراقية والسورية تقف حتى يومنا هذا مع الشعوب المضهدة وضحايا أعمال القتل والعنف والاغتيالات التي تقوم بها هذه المجموعة الإرهابية في جميع أنحاء العالم  وشهدنا منذ ايام  نهاية تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، مردفاً لا يمكن لأحد ولا لأي بلد أن يتجاهل الدور البناء والإيجابي لإيران في مكافحة ظاهرة الإرهاب المرعبة في المنطقة والعالم.

ونوه قاسمي  إلى النهج المخادع القائم على الاختلاف بين بلدان المنطقة من جانب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الذي يؤدي إلى انعدام الأمن وتعقيد الحالة الأمنية وانتشار الإرهاب والتوترات الفعلية والمحتملة في المنطقة، مشيراً إلى تجاهل إيران التهم المتكررة والتي لا أساس لها ولا جديرة بالثقة من قبل المسؤولينن الأمريكيين ضد إيران، ومعتبراً أن السبيل الوحيد لإخلاء الشرق الأوسط من الإرهاب والتوترات والحروب الكارثية والمدمرة عن طريق الحوار والتعاون والثقة بين بلدان المنطقة بل وهو الخيار الوحيد  الذي يمكن أن يساعد على استقرار البلدان وضمان أمن شعوب المنطقة في المستقبل القريب.

ونصح قاسمي الدول العظمى بأنها إذا لم تتمكن من القيام بدور بناء وفعال في إنهاء مأساة وآلام ومعاناة شعوب هذه النقطة من العالم ، وإلا سوف تخلق نوعا من الخوف والشك بين بلدان الشرق الاوسط مشدداً على أن الامر الذي لا شك فيه أن الأمن والهدوء واحترام سيادة البلدان وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومكافحة الإرهاب، وعدم وجود معايير متعددة، هو في مصلحة جميع البلدان والعالم./انتهى/.

رمز الخبر 1878571

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha