وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني أشار في كلمة له اليوم السبت خلال مؤتمر "الحكيم؛ محور الوحدة"، وفي الذكرى السادسة عشر من رحيل آية الله السيد محمد باقر الحكيم، إلى أنه لولا شهيد المحراب لكنا أمام عراق ثان غير الذي نشهده اليوم، وقال: "إن السيد وضع أسسا متماسكة لتمتين العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي، لذا نرى اليوم أنه لا تستطيع أية قوة أن تعزل بين هذين الشعبين".
واضاف ان الشهيد الحكيم قارع نظام صدام جرثومة الفساد وان ثمرة دمه الشريف امتزاج الشعبين العراقي والايراني وجميع مكونات الشعب العراقي في مواجهة التكفير وداعش وهذا الامتزاج لم يسمح بإيجاد الفرقة والنفاق.
وأوضح ان "علاقات الحكيم بالأمام الخميني أسست لعلاقة العراق بايران، والشعبين كانا متفقين ومنسقين على مدار الحرب الـ 8 سنوات، واليوم في الحشد الشعبي يواجهون التكفير والتشدد"، لافتا الى ان الشهيد الحكيم تمكن بحكمته من افشال الكثير من المخططات والمشاريع التي تحوم ضد وحدة العراق.
وتابع قائلا: نذكر السيد عبد العزيز الحكيم، كانت له خبرة وحكمة وقدرة على التفاوض الدبلوماسي تمكن من افشال المخطط الأميركي الذين اردوا إيجاد ندا لايران في العراق"، مبينا ان "الشهيد الحكيم تمكن بحكمته أن يفشل الكثير من المخططات والمشاريع المعادية لمستقبل العراق حتى انه تمكن بسعة أفقه أن يفشل المخطط الاميركي ضد العراق".
واردف وزير الخارجية الايراني قائلا: اليوم بعد زيارتنا الأخيرة للعراق ادركنا ان العلاقة بين الشعبين لن تنفرط، والليلة نحظر للزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الجمهورية، حسن روحاني، للعراق./انتهى/