وأفادت وكالة مهر للانباء ان سعيد جليلي قال خلال استقباله مساء اليوم الاحد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان تخلص العراق من شر الظلم الديكتاتوري كان من الامنيات القديمة للشعب الايراني، مضيفا ان امام العراق اليوم آفاق التقدم المشرقة تحت ظل وحدة وتضامن وانسجام شعبه ويقظة وتدبير مسؤوليه.
ولفت جليلي الى الاواصر التاريخية العميقة والعلاقات الاخوية بين الشعبين الايراني والعراقي، واعتبر الامن والاستقرار والهدوء في العراق بأنه ضروري ومقدمة للتطور والتنمية في هذا البلد، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تألو جهدا من اجل إرساء الاستقرار في العراق.
ورأى ممثل قائد الثورة في المجلس الاعلى للامن القومي ان الاحتلال يمثل العقبة الرئيسية امام توفير الامن في العراق، معربا عن امله بأن تتوفر ارضية الرقي والتطور والتقدم والعمران في العراق بعد تخلصه من المحتلين.
كما قدم سعيد جليلي التعازي مرة اخرى الى عمار الحكيم بوفاة والده المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم، ووصفها بأنها خسارة كبيرة للشعب العراقي، مضيفا ان الدور التاريخي للفقيد في بناء العراق الجديد سيبقى في ذاكرة الشعب العراقي.
وفي هذا اللقاء، أعرب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن شكره للمواساة التي ابدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا في رحيل المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم، مصرحا ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سيتابع الاهداف السامية للفقيد، في تعزيز الوحدة ودفع العملية السياسية الى الامام في عصر العراق الجديد./انتهى/
أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بحزم وحدة لعراق والعملية الديمقراطية فيه.
رمز الخبر 963040
تعليقك