وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الدفاع الايراني امير حاتمي التقى الأمين العام لوزارة الدفاع العراق الفريق محمد جواد كاظم، في مؤتمر موسکو الأمني، متناولاً معه أهم المستجدات الاقليمية.
واعتبر حاتمي إن ان نقل سفارة الکیان الصهیوني إلی القدس وضم هضبة الجولان إلی الأراضي الصهیونية المحتلة هو بدایة لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، معرباً عن ارتياحه لعودة الأمن إلى العراق، مردفاً إن إيران تعمل کما سبق لیکون الأمن والهدوء مستداماً ودائما لتتمكن شعوب المنطقة لاسیما الشعب العراقي الصدیق والشقیق من اعادة إعمار بلادهم في ظل الأمن الکامل واحباط أي إعتداء وعدم السماح لأي قوة أجنبية بالتدخل.
وأشار حاتمي إلى أهمية زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة إلى العراق والأهداف الاستراتيجية التي تجمع الشعبين الايراني والعراقي.
وتطرق وزير الدفاع الإيراني إلى القرار الامريكي الأخير ضد الحرس الثوري الإسلامي، منوهاً إلى ما أنجزه الحرس الثوري في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن للمنطقة.
من جانبه، تقدم أمین عام وزارة الدفاع العراقیة بالشکر لایران علی مواجهة الإرهابیین المعتدین في بلاده مبدیا أمله بأن یشهد البلدان مزیدا من التقدم في مختلف المجالات.
وقال ان جمیع الأحزاب والفصائل السیاسیة العراقیة تؤید دور إيران في إرساء الأمن والإستقرار بالمنطقة بشکل عام والعراق بشکل خاص وتؤکد علی توسیع العلاقات الشاملة بین البلدین. /انتهی/.