وجاء في البيان: لقد أثبتت دراسة السلوكيات المغامرة لأميركا المجرمة وسفك الدماء في المنطقة على مدى العقود الماضية أن الولايات المتحدة سعت دوما الى زعزعة الامن في منطقة غرب آسيا بغية ايجاد هامش أمني للكيان الصهيوني القاتل للاطفال وتبرير جرائمه الارهابية، ودعمت بشكل علني وسري الجماعات الارهابية مثل داعش والقاعدة وجبهة النصرة و غيرها، والتي لعبت دورا أساسيا في تشكيلها، ومولت الأعمال الارهابية وعمليات انعدام الأمن في أنحاء مختلفة من العالم، حيث ان احداث السنوات الأخيرة في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان، والدعم السافر لجماعة داعش الارهابية ما هي الا امثلة على هذه الممارسات التي تقوم بها اميركا لارباك النظام والأمن الاقليميين.
واكد البيان ان حرس الثورة الاسلامية يعد احد صنوف القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية ويعتبر المدافع عن القيم الاسلامية والشعب الايراني الثوري منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية ، وكان له دوما حضور مؤثر ورائد في جبهة مكافحة الاستكبار العالمي، حيث ان بطولات هذه المؤسسة الشعبية والثورية أثناء الدفاع المقدس شكلت صفحة ذهبية لمفاخرها، حتى ان الامام الخميني (رض) مفجر الثورة الاسلامية وصف هذه الخدمات بأنه "لولا الحرس الثوري لما بقيت الجمهورية الاسلامية".
واكد البيان ان الحرس الثوري الايراني استجاب لدعوة الحكومتين العراقية والسورية واستطاع القضاء على جماعة داعش الارهابية، ملحقا هزيمة نكراء اخرى باميركا راعية الارهاب في المنطقة.
واضافت الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، ان اجراء الولايات المتحدة في اطلاق صفة الارهاب على الحرس الثوري هو في الحقيقة محاولة يائسة ناجمة عن العجز والانتقام، للتغطية على اخفاقاتها في المنطقة، وهو اجراء ليس له اي قيمة ومصداقية عملانية، ومحكوم عليه بالفشل.
وتابع البيان: انه وفي أعقاب قرار المجلس الأعلى للأمن القومي في الرد بالمثل على اجراء النظام الاميركي، فانها تعتبر اميركا دولة راعية للارهاب والقيادة المركزية الأميركية المعروفة باسم "سنتكوم"، وجميع قواعدها ووحداتها والقوات التابعة لها، جماعة ارهابية، وتعلن أنها بهذا الاجراء الاميركي الطائش، ستتصدى لقوات الجيش الاميركي التابعة للقيادة المركزية كجماعة ارهابية، ولن تدخر أي جهد لدعم أنشطة مكافحة الارهاب التي يقوم بها الحرس الثوري الاسلامي في مكافحة "سنتكوم" الارهابية./انتهى/
تعليقك