وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الخبير في الشؤون الدولية أصغر زارعي أن الأمريكيين والأوروبيين تربطهم مصالح كثيرة وهم يضمنون المصالح لبعضهم البعض في المنطقة والعالم وبعد الحرب العالمية الثانية قلما شهدنا وجود خلافات بين الجانبين.
وأضاف " مع ذلك فلا يعدم وجود بعض الخلافات في المصالح في ما بينهم حيث نجد أحيانا يختلفون في من يدعمون في المناطق ويقسمون شرطي المنطقة إلى سيء وجيد وذلك من أجل تحقيق أكثر نسبة ممكنة من المصالح والأهداف".
وأشار الى اعتبار بعض الحركات الاسلامية المقاومة مثل حزب الله والحشد الشعبي وحماس بأنها ارهابية وقال " بعد وضع هذه المجموعات على قائمة المنظمات الإرهابية ولم نجد اي رد فعل من الدول الأوروبية بل بالعكس نجدها تؤيد ما تقوم به واشنطن من قرارات واجراءات".
وفي ما يتعلق بالقضية الايرانية قال المحلل والخبير السياسي أصغر زارعي أن الدول الأوروبية سوف لن يقفوا بوجه ترامب في سياساته المعادية لايران بل بالعكس من ذلك فهم يقفون معه من أجل ممارسة المزيد من الضغط على طهران./انتهى/