واشار لاريجاني لدى استقباله وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى المحادثات التي تجري في جنيف حول الازمة السورية وقال: مازالت سياسة الدول التي تشارك في مفاوضات جنيف لم يتم اصلاحها ومازال كل واحدة من هذه الدول تسعى وراء مصالحها الشخصية واستخدام الارهاب كأداة فإن استمرار هذه المفاوضات تشبة المزحة.
واعرب لاريجاني عن قلقه من اتساع دائرة الازمات في المنطقة واضاف : هناك قضايا خلافية في المنطقة ويجب حلها لكن للأسف هناك بعض الدول في المنطقة لاتؤدي الدور الصحيح وتتسبب باذكاء النزاعات ومساعدة الارهاب.
من جانبه قال شتاينماير : انني واثق بان ايران والمانيا ترغبان في حل القضايا الاقليمية لاننا ذقنا الآن حلاوة العلاقات الودية.
واشار شتاينماير الى التوترات بين السعودية واليمن وبين روسيا وتركيا وكذلك في افغانستان والعراق وقال : اثناء المفاوضات النووية سعت كل الدول للوصول الى اتفاق لكن في مفاوضات فيينا التي تدور حول الازمة السورية لا نجد هذا التظافر والوحدة.
واضاف شتاينماير : في عالم السياسة لايمكن التوصل بسهولة الى اتفاق ايجابي ويجب على جميع الدول ان تبذل جهودها من اجل ذلك وانني آسف لأننا يجب علينا ان نحل المشاكل التي اوجدها الآخرون وانني اعتقد ان العسكرتارية لن تؤدي ابدا الى تحقيق النتيجة المرجوة /انتهى/.
تعليقك