واشار بيان لخارجية الحكومة الليبية المؤقتة الى إن "وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة ترفض التصريح الذي أدلى به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع في ليبيا، والذي وصفه بأنه يهدد أمن المنطقة، وأن تركيا ستسخر كافة إمكانيتها، لإفشال ما أسماه بتحويل ليبيا إلى سوريا جديدة".
ولفت البيان إلى أن "حكومة السراج التي يرى الرئيس التركي أنها شرعية لم تنل شرعيتها من الجهة التشريعية وهو مجلس النواب الليبي، كما أن اتفاق الصخيرات الذي نصب هذه الحكومة انتهت مدته عمليا، وأن القوات المسلحة العربية الليبية تحارب الإرهاب في ليبيا نيابة عن العالم، وبسواعد ليبية حملت البندقية دفاعا عن عرض وشرف الوطن والذي انتهك بسياسات حكومة أردوغان الحالية"، مشددة على أن "تدخل الحكومة التركية السافر في الشأن الليبي، بدعمهم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمطلوبة دوليا على السلطات الشرعية، التي تحظى بتأييد شعبي كبير، لن يثني الحكومة الليبية المؤقتة، والقوات المسلحة العربية الليبية عن استعادة العاصمة إلى حضن الوطن وتخليصها من براثن الإرهاب".
ودعا البيان الحكومة التركية إلى أن "تجعل لمستقبل العلاقات الليبية التركية، بابا يمكن الرجوع منه ويمكن أن يرسم مستقبلا زاهرا للتعاون الثنائي، مبنيا على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، مطالبة أنقرة "التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي، فإن التاريخ القريب علمنا بأن تركيا لم تتدخل في أي قضية لدول جوارها والشرق الأوسط إلا وأدخلت الدمار إليه".