وأشار ليون إلى أنه سيتواصل مع الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "فجر ليبيا" المسيطرة على طرابلس، وسيعمل على إقناعها بالدخول في مفاوضات مع المؤسسات الشرعية للدولة. بحسب بيان للحكومة المؤقتة الليبية.
وأشار البيان إلى أن الثني رد على المبعوث الأممي بالقول إن "القصف الذي قام به السلاح الجوي الليبي لمطار معيتيقة هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى فجر ليبيا التي كانت تجهز الذخائر والآليات والطائرات المجهزة لضرب البنية التحتية للدولة ومنشآتها، كما سبق وأن فعلت بمطار طرابلس الدولي الذي تم تدمير منشآته وتدمير الطائرات المدنية الرابضة على أرضه".
وأشار البيان إلى أن رئيس الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب عبد الله الثني أكد لمبعوث الأمم المتحدة قبول مبدأ الحوار مشترطا الاعتراف بشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه واحترام مبدأ التداول السلمي على السلطة وفق المسار الديمقراطي, والقبول بمؤسستي الجيش والشرطة ودعم جهود الحكومة لإنشائهما, وكذلك القبول بمبدأ محاربة الإرهاب وتقديم كل من ارتكب أعمالا إجرامية للعدالة، اضافة الى سحب كل المجموعات المسلحة من العاصمة طرابلس, وتمكين أجهزة الأمن الرسمية من بسط السيطرة على العاصمة وعودة الحكومة الشرعية إليها".
وكان مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس قد تعرض الثلاثاء الثاني لغارات جوية للطيران الحربي. وكانت الغارات تستهدف جماعات "فجر ليبيا"./انتهى/
رمز الخبر 1845051
تعليقك