أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان قبيل استئناف المفاوضات اليوم مع المجلس العسكري الانتقالي تمسكها بتمثيل محدود للعسكريين ورئاسة مدنية للمجلس السيادي.

وأكدت قوى التغيير، في بيان صحفي اليوم، رغبتها الاستمرار في التفاوض بعيداً عن التراشق الإعلامي، والوصول لاتفاق خلال 72 ساعة.

وقالت إنها سترد على ملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الإعلان الدستوري التي دفعت له بها كتابة.

وأشارت إلى نجاح الطرفين في تحديد نقاط الخلاف حول الإعلان الدستوري، وأكدت أن النقاش حولها سيكون حاسماً.

وشدد البيان على الاستمرار في الخطوات التصعيدية باعتبارها الضامن لتحقيق أهداف الثورة السودانية.

في المقابل نظّم تيار نصرة الشريعة الاسلامية تظاهرة نددت بثنائية التفاوض بين المجلس وقوى الحرية والتغيير./انتهى/