تاريخ النشر: ٢٩ مايو ٢٠١٩ - ١١:٥٩

تشتهر مدينة كاشان بزراعة الورد واستخراج ماءه إلا إن بعض القرى الأقرب إلى طهران بدأت تهتم بهذه الزراعة أخيراً كاشفة عن سوق جديدة للعمل الموسمي لسكان طهران.

وأفادت وكالة مهر للانباء: تقترن رائحة الورد الجوري الجميلة في إيران بمدينة كاشان وحقولها الواسعة المزهرة، التي تفتح في فصل الربيع لسكانها باب رزق موسمي يردف دخل ريف المدينة، إلا إن العاصمة طهران القريبة من مدينة كاشان بدأت تزين حقولها بورد الجوري لتعزيز الانتاج وخلق فرص عمل جديدة تغني اقتصاد البلاد.

لم يمنع المناخ شبه الصحراوية في أطراف العاصمة طهران ورود الجوري من النمو، فهي مقاومة ضد شح المياه، يزهر الجوري في أول الربيع ويقطف في شهري آيار وحزيران. أما قرية في "محمد آباد عربها" قرب مدينة "ورامين" جنوب طهران فقطف الورود يتأخر لمدة 20 يوم بسبب برودة الجو.

تجذب المنطقة السياح من داخل وخارج إيران، فالروائحة العطرة للحقول تبث النشاط في الزوار مما يجعلهم يعودون دائماً، أغلب السياحة الداخلية تتجه نحو كاشان لمشاهدة حقول الورد وكيفية تقطير ماء الورد، لكن قريبة "محمد آبادي" تمكنت من تحقيق شهرتها الخاصة في هذا المجال جذبت إلى السياح.

تقول إحدى السيدات اللواتي يعملن في حقول الورد إن الطقس السنة كان مختلف فقطف الورود تأخر حتى منتصف آيار بسبب البرودة، وعن مهنة تقطير الورود توضح السيدة بإن هذه المهنة ورثتها القرية عن الأجداد وستحاول جاهدة للحفاظ على هذه المهنة وتعليمها لابناءها.

ورود شمال وجنوب طهران

فيي شمال طهران الأجواء أكثر رطوبةً ويمكن للورود أن تنمو بشكل أفضل حيث بدأت حركة معامل تقطير ماء الورد تنشط شمال العاصمة بشكل ملف وهي في الغالب معدة للتصدير. /انتهى/.