أوضح الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني" سالم زهران"، أنه لا یستطیع أي مراقب أن يتجاوز دور إيران في يوم القدس فيوم القدس الفضل للقيام به إلى القيادة الإيرانية التي قدمت للأمام عنوان فلسطين والقدس للاسف بعد ان تراجع عنها كثر من الذين كان عليهم أن يقوموا على رأس المواجهة.

أشار الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني "سالم زهران" في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء إلى أن الرسالة من يوم القدس العالمي هي رسالة معنوية في الدرجة الأولى وثقافية في الدرجة الثانية ورسالة مقاومة قبل كل شيء وفي زمن التطبيع وفي زمن ما يسمى صفقة القرن التي ترسم للمنطقة والاساس فيها تهويد القدس.

فيما يلي نص المقابلة:

س: ما دور إيران في أحياء يوم القدس؟ 

لا یستطیع أي مراقب أن يتجاوز دور إيران في يوم القدس فيوم القدس الفضل للقيام به إلى القيادة الإيرانية التي قدمت للأمام عنوان فلسطين والقدس للاسف بعد ان تراجع عنها كثر من الذين كان عليهم أن يكونوا على رأس المواجهة.

س: ما الرسالة التي يتم توجيهها من يوم القدس؟

 اما الرسالة فهي رسالة معنوية في الدرجة الأولى وثقافية في الدرجة الثانية ورسالة مقاومة قبل كل شيء ففي زمن التطبيع وفي زمن ما يسمى صفقة القرن التي ترسم للمنطقة والاساس فيها تهويد القدس.

س: ما أهمية يوم القدس العالمي في ظل التطورات الأخيرة وخاصة ما تسمى صفقة القرن؟

 برأيي يوم القدس هذا العام هو اكثر من اي عام له معنى عميق ومتجذر ويجب أن يكون نبض الشارع على نفس الإيقاع.

س: هل هناك امكانية لنجاح مؤتمر المنامة والذي يهدف إلى تطبيع اقتصادي مع الاحتلال؟

 اما تقديري إلى أين سيصل مؤتمر المنامة، فموقف الفلسطيني هو الوحيد القادر على افشال التطبيع مع العدو الصهيوني. وبالأمس استمعت إلى موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو موقف مميز ويأتي في سياف رفض المؤتمر. لا يوجد فلسطيني حتى سلطة اوسلو لا تستطيع أن تتنازل عن القدس وبالتالي كل تطبيع للعرب دون الفلسطينيين هو تطبيع ناقص. 

س: كيف ترى تزامن يوم القدس السنة مع مسيرات العودة؟

باختصار يوم القدس هذه السنة مختلف عن اي سنة قد مضت فنعم القدس اليوم في عين العاصفة أكثر وصفقة القرن البند الاساسي فيها هو تهويد القدس التي اعترف بها ترامب عاصمة للاحتلال الإسرائيلي./انتهى/