وأجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مع القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل رضوان بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية ليوم القدس الذي أعلنت عنه إيران منذ تاسيس نظام الجمهورية الإسلامية بقيادة الراحل الإمام الخميني.
وتطرق القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل رضوان إلى العديد من القضايا التي تعني الشأن الفلسطيني وقضيته كما أشار إلى ما يسمى بصفقة القرن التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتمريرها على حساب الأمة العربية والاسلامية.
إلى نص المقابلة كاملا
1ـ ما هی الانجازات التي تم تحقیقها خلال السنوات الماضیة من خلال احیاء الیوم القدس العالمي؟
ج: إن يوم القدس العالمي يمثل يوما عالميا لأبناء الشعوب العربية والإسلامية التي اعيد احياء تاريخها ومبادئها وإن يوم القدس العالمي من خلال هذه السنوات المتعاقبة والاحتفاء بهذا اليوم والخروج في مسيرات عارمة تم إعادة الاعتبار الى القدس كعاصمة للشعب الفلسطيني وباعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين. وتم التأكيد على ان القدس أو فلسطين هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية ومن هنا نحن نثمن دور إيران التي عملت على إعادة الوعي إلى الأمة وأجيال الأمة وأكدت على دور الشباب في حماية القدس والقضية الفلسطينية.
2ـ أین تکمن برأیکم اهمیة یوم القدس العالمي فی هذه السنة؟
ج: تكمن أهمية مناسبة يوم القدس العالمي لهذا العام لأننا نعيش هذه الأيام ما يسمى بخطة أو صفقة القرن والتي تستهدف القدس أولا ثم الأونروا واللاجئين ثم الجولان وتأتي هذه الذكرة لتأكد الأهمية لأجيال الأمة والشباب تجاه مقاومة صفقة القرن ونؤكد أن القدس ستبقى هي العاصمة الأبدية لفلسطين وهي القضية المركزية للأمة الإسلامية وتكمن هذه الأهمية لأننا نؤكد أن القدس لنا ولا مقام للصهاينة في فلسطين وأن صفقة القرن إلى زوال وأننا مستعدون لأن نقدم عن فلسطين وقدسنا وأقصانا.
3ـ هل یمکن ان تکون مظاهرات الیوم القدس العالمي عقبة امام تنفیذ ما یسمی بمعاملة القرن؟
ج: إن المظاهرات العارمة التي تخرج في يوم القدس العالمي تؤكد على أننا ماضون لمقاومة صفقة القرن وهذه المظاهرات تعيد ثقافية القدس وتعيد الوعي لشباب الأمة وتؤكد على رفضنا على ما يسمى بصفقة القرن وهذه المظاهرات ومسيرات العودة هي الكفيلة بأن تنهي وتفشل صفقة القرن وهي عقبة إزاء تنفيذ مشروع ترامب لشرق الأوسط. نؤكد مرة أخرى أن القدس لا يمكن أن تسقط لا بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية ولا بوعد ترامب وأن الوعد كانت وستبقى عربية اسلامية كما هي الجولان ستبقى سوريا وعربية وإسلامية وإننا ماضون حتى إفشال صفقة القرن.
4ـ نری ان الصهاینة قد فشلو فی المعرکة الاخیرة، کیف ترون المشهد مستقبلا فی غزه؟
ج: نحن نحي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي ردت على العدوان وقد سطروا صفحة جديدة من صفحات الانتصار والصمود والثبات وأكد مرة أخرى أن المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال وإفشال صفقة القرن، ونعتقد أن الكيان الصهيوني في الوقت الراهن في حالة إندحار وتقهقر ولا بد من رفع مستوى التنسيق بين المقاومة في فلسطين ومحور المقاومة عموما من لبنان وسوريا مرورا بالعراق وإيران لنواجه عدوا واحدا وهو العدو الصهيوأمريكي في المنطقة.
5ـ نری ان الحکومات العربیة تقیم علاقات مع الصهاینة علنیا / هل تحمل الشعوب رسائل لهذه الحکومات؟
ج: نحن نرفض التطبيع في كافة أشكاله ونرفض انعقاد المؤتمر الاقتصادي المقرر في البحرين ونثمن موقف الشعب البحريني الرافض للتطبيع مع الاحتلال ونؤكد على أهمية دور الشعوب العربية والاسلامية في مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني وندعو الشعوب للتبرؤ من المطبعين ودعم الشعب الفلسطيني وصموده./انتهى/
تعليقك