اكد امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي ان استراتيجية وحدة الامة الاسلامية  لتحديد الاولوية الاولى للعالم الاسلامي من خلال تبني نهج المقاومة في السنوات الاخيرة ادت الى اضعاف الكيان الصهيوني.

وقال ولايتي في تصريح له اليوم الخميس، انه بعد مضي أربعين عامًا على المبادرة الاستراتيجية للامام الخميني في تسمية اخر جمعة من شهر رمضان المبارك باسم يوم القدس العالمي أصبح تقارب الأمة الإسلامية الإسلامية وجبهة المقاومة وتلاحمها أقوى من أي وقت مضى للقضاء على الكيان الصهيوني .

واضاف ولايتي، انه ومن خلال تأكيد مفجر الثورة الإسلامية، على وحدة الأمة الإسلامية من أجل مواجهة نظام الغطرسة والهيمنة، جرى الغاء جميع أنماط النضال في القرن العشرين وطرح اسلوب جديد للجهاد امام الشعب الفلسطيني طابعه اسلامي وثوري مما ساهم في تغير موازنة القوة التي كانت بيد الكيان الصهيوني في النصف الثاني من القرن العشرين لصالح العالم الاسلامي في مدة قصيرة .

وشدد ولايتي على ان استراتيجية وحدة الامة الاسلامية  لتحديد الاولوية الاولى للعالم الاسلامي من خلال تبني نهج المقاومة في السنوات الاخيرة ادت الى اضعاف الكيان الصهيوني الغاصب وكلما مرت الايام انحسر الهامش الامني لهذا الكيان في مقابل ازدياد قوة المقاومة الاسلامية وصلابتها يوما بعد يوم .

وتابع انه وبعد مضي اربعة عقود من انتخاب خيار المقاومة بات هذا النهج الخيار الافضل والسبيل الوحيد لحل قضية فلسطين.

واكد ان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية وضمن دعمة مبادئ فلسطين والقدس الشريف يدعو جميع الامة الاسلامية والاحرار بالعالم الى المشاركة المليونية والملحمية في مسيرات يوم القدس العالمي لاحباط المآرب والسياسات والمخططات الظالمة والاحادية للصهيونية العالمية والاستكبار العالمي واعلام الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم ./انتهى/