وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال في تصريح له للفضائية "التلفزيون العربي" إن "قطر تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف: "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأشار إلى أن "بيان القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور حولهما". وتابع "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن".
واختُتمت فجر السبت، القمة الإسلامية في دورتها الـ14 العادیة، في مكة المكرمة، التي أكّد بيانها الختامي رفض أي مقترح للتسوية السلمية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين.
وعقدت القمة الإسلامية بعد ساعات من قمة عربية طارئة، أكد بيانها الختامي التمسك بقرارات القمم العربية السابقة بخصوص القضية الفلسطينية.
وتبنت القمم العربية السابقة مبادرة السلام العربية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية./انتهى/