وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني"، أعرب خلال الجلسة العلنية اليوم الأحد لمجلس الشورى، عن تقديره لمشاركة الشعب في مسيرات يوم القدس العالمي والتي أسهمت في انهيار مؤامرات الكيان الصهيوني وحلفائه، وقال إن هذا الحضور، حول ما يسمى بصفقة القرن الكبرى الى صفقة عديمة الهوية.
وأضاف أنه إذا كان الطرفان يسعيان إلى تسوية ديمقراطية للقضية الفلسطينية، فيجب عليهما الرجوع إلى قرار قائد الثورة في تبني أصوات الشعب الفلسطيني. ووفقا لهذه الخطة، يجب أولا طرح الاستفتاء على الجميع وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلدهم من جميع أنحاء العالم ، حتى يتمكن جميع الفلسطينيين، بمن فيهم المسلمون والمسيحيون واليهود، من اتخاذ قرار بشأن الحالة المستقبلية لبلدهم. في نهاية المطاف، ستقرر الحكومة المنتخبة وضع اليهود المنقولين إلى الأرض الفلسطينية.
وفي سياق اخر اشار إلى كلمة الرئيس الفرنسي، قائلاً إن الخطاب كان محبطا جدا وساذجا. لم يكن مستغربا لو كانت هذه التصريحات تطلق من قبل ترامب، الا ان هذا الخطاب لايتفق أبدا مع محادثات السيد ماكرون في محادثاته الشخصية والهاتفية مع السيد روحاني، يبدو ان محادثاته تتغير وفقا لطرف المحادثات معه.
وأضاف لاريجاني: إذا كان السيد ماكرون متمرسا وصادقا، فليتابع الشؤون الداخلية لبلاده، حتى لا نرى المزيد من القتلى في الاحتجاجات الداخلية الفرنسية حتى الآن.
في سياق منفصل من كلمته، أشاد بموقف الرئيس العراقي برهم صالح في قمة مكة وقال إن موقف الحكومة العراقية في القمة كشف عن مشكلة النظام السعودي./انتهى/