افادت وكالة مهر للانباء ان ذلك جاء بإضراب عام وحداد يعمّ المخيمات من شمالها الى جنوبها، مرورا بقلب العاصمة بيروت، على وقع تنظيم سلسلة من التحركات الاحتجاجيّة السياسيّة والشعبيّة والتي ستتوج بعقد مؤتمر فلسطيني لبناني عربي موحد في 7 تموز في بيروت بمشاركة نحو 400 شخصيّة سياسيّة لمواجهة تداعياتها.
ويعود رفض الفلسطينيين لمؤتمر البحرين الاقتصادي، لقناعتهم بأن الازدهار الاقتصادي هو "مناورة استراتيجيّة" تلجأ اليها الادارة الاميركيّة على الصعيد الاقليمي للالتفاف على موقف الجانب الفلسطيني الموحد الرافض لـ"صفقة القرن" ومحاصرته في الزاوية الضيّقة وفرض شروطها عليه بهدف شطب وانهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ضم القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتهويدها وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 194.