صرح المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ان المنتظر من الأمم المتحدة ان تلتزم الحيادية والموضوعية في مواقفها وتقاريها التي تتناول الازمات في المنطقة وأن لا تتبنى المواقف الاحادية غير الصحيحة للصهاينة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان التقى المبعوث الأممي الى التقسيمات الطائفية في لبنان يان كوبيش، اليوم في طهران.

وأوضح امير عبد اللهيان خلال هذا اللقاء ان الدور التنسيقي للمبعوث الاممي الى لبنان يكتسب أهمية واضحة في المساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد وفي المنطقة بشكل عام، مضيفاً ان المنتظر من الأمم المتحدة ان تلتزم الحيادية والموضوعية في مواقفها وتقاريها التي تتناول الازمات التي تتابعها.

وتابع امير عبد اللهيان قائلا : لاينبغي للأمم المتحدة ان تكرر المواقف الاحادية غير الصحيحة للصهاينة ، لان الدور المناط بالمنظمة الدولية هو ازالة التوتر.

من جهته قال كوبيش ان لبنان يمر بظروف حساسة ومعقدة معتبرا ان من الصعوبة تحقيق التوازن في هذا البلد وان أي تحرك غير مدروس يمكن ان يزيد الاوضاع سوءا.

وتطرق المبعوث الأممي الى التقسيمات الطائفية في لبنان مشيرا الى ان هذه التقسيمات لها أهمية كبيرة ، وان الدستور اللبناني يوجب على هذه الطوائف التعاون فيما بينها ، وبدون ذلك لايمكن التوصل الى سلام واستقرار دائم في لبنان.

وأكد ان على الدول التي تتوسط لتحقيق السلام في لبنان والمنطقة يجب ان تكون على اطلاع بالحساسيات الطائفية وبثقافة وادبيات هذا البلد لان عدم مراعاة هذه الأمور سيفاقم الاوضاع.

واعتبر المبعوث الاممي الى لبنان ان مشكلة المهاجرين والنازحين تعد من ابرز المشاكل التي تواجه لبنان، اذ من الصعب على بلد مثل لبنان استيعاب اكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري ، داعيا الى رفع كل العراقيل لعودة هؤلاء النازحين الى بلادهم. /انتهى/.