وافادت وكالة مهر للأنباء ان وزارة الخارجية الايرانية وصفت في بيان اصدرته بمناسبة دخول العدوان السعودي على اليمن عامه الرابع، الاوضاع الانسانية الكارثية في اليمن بانها مؤسفة للغاية، واكدت ان المعتدين لم يحققو ايا من اهدافهم في هذه الحرب المدمرة التي لم تؤد سوى الى انعدام الامن والاستقرار وقتل واصابة عشرات الآلاف من الابرياء وتدير البنى التحتية الصحية والعمرانية واصابة اكثر من مليون شخص من الشعب اليمني بوباء الكوليرا، وزيادة نشاط الجماعات الارهابية والتكفيرية.
واكد بيان الخارجية الايرانية ان استخدام المجاعة كوسيلة لممارسة الضغوط على الشعب اليمني من قبل ما يسمى بقوات التحالف، هو اجراء لاانساني ويتنافى مع القوانين الدولية، مشيرا الى انه استنادا الى اقرار المنظمات الدولية فان استمرار فرض الحصار على المين جوا وبحرا وبرا، قد تسبب في ايجاد أسوأ الظروف الانسانية في العالم بالنسبة لهذا البلد حيث يواجه اكثر من 20 مليون مواطن يمني خطر المجاعة.
وتطرقت الخارجية الى بدء مهمة المبعوث الاممي الجديد الى اليمن، واعربت عن اعتقادها بان عدم اتباع مبعوثي الأمم المتحدة نهجا متحيزا في الأزمات الدولية سيمهد الطريق بالتأكيد لتحقيق الأهداف المنشود لانهاء الظروف الانسانية الكارثية في البلد.
واكد البيان استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية التام من اجل مساعدة الاطراف المتصارعة على وقف اطلاق النار وبدء الحوار اليمني اليمني والسعي لايجاد حل سياسي لازمة اليمن.
واضاف البيان : من الاحرى لامريكا وبعض الدول الأوروبية اتخاذ اجراءات جادة لوقف الحرب وجرائم الحرب المستمرة في اليمن، بدلا من دعم المعتدين وتزويدهم بانواع الأسلحة والمقاتلات الحربية.
ونوهت وزارة الخارجية الى المبادرة التي طرحتها الجمهورية الاسلامية الايرانية والمكونة من اربعة بنود لحل ازمة اليمن، وتأكيدها على ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية هذه الازمة، وان لا يوجد طرف منتصر في هذه الحرب، وعلى هذا الاساس فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطالب المجتمع العالمي بممارسة الضغوط الدولية لانهاء هذا العدوان وفك الحصار عن اليمن./انتهى/
نددت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية باستمرار الحرب المدمرة وعدوان التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن الذي دخل عامه الرابع واستمرار الحصار الظالم ضد الشعب اليمني، وطالبت بوقف الهجمات العسكرية وارتكاب المجازر وفك الحصار فورا.
رمز الخبر 1882358
تعليقك