ونقل العاروري خلال لقائه اليوم الاثنين في طهران مع قائد الثورة الاسلامية ، تحيات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية والشعب الفلسطيني الى سماحة القائد، وقال: كما أشرتم، نعتقد أنه وفقا للوعد الإلهي فان القدس وفلسطين ستتحرر من براثن الصهاينة، وسوف يصلي جميع المجاهدين والأمة الاسلامية في المسجد الاقصى.
وتطرق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى المواقف الحاسمة للامام الخميني (رض) في نصرة القضية الفلسطينية قبل وبعد انتصار الثورة الاسلامية، معبرا عن تثمينه لدعم الجمهورية الاسلامية الدائم والثابت للشعب الفلسطيني.
واشار العاروري الى عداء اميركا والكيان الصهيوني للجمهورية الاسلامية واجراءات الحظر والتهديدات قائلا: نحن باعتبارنا حركة مقاومة وحركة حماس، نعرب عن تضامننا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ونؤكد أن أي عمل عدائي ضد ايران هو في الواقع معاد لفلسطين وتيار المقاومة ، ونعتبر انفسنا في الخط الامامي في الدفاع عن ايران.
ولفت الى القدرات الدفاعية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية، وقال: ان التقدم الذي أحرزته حماس وفصائل المقاومة الأخرى في هذا المجال لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بالسنوات السابقة ، واليوم فان جميع الأراضي المحتلة والمراكز الصهيونية الرئيسية والحساسة تقع تحت مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية.
واشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الى صفقة القرن ووصفها بانها أخطر مؤامرة للقضاء على الهوية الفلسطينية، وقدم شرحا لآخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي ختام اللقاء قدم وفد حماس الى قائد الثورة الاسلامية هدية عبارة عن لوحة منقوشة بصورة المسجد الاقصى.