وكتبت الناشطة في حقوق الإنسان، هانا لوسيندا سميث، في تقريرها ، أن البحرين أعدمت ثلاثة أشخاص في قضيتين منفصلتين، اثنان أدينا بجرائم لها علاقة بـ"الإرهاب"، وثالث أدين بـ"قتل إمام مسجد والتمثيل بجثته".
وأكد أن اللذين أعدما في القضية الأولى، قد عُذبا في السجن قبل اعترافهما باتهامات تتعلق بالإرهاب.
ونقلت عن منظمة العفو الدولية أنهما تعرضا لصدمات كهربائية وضُربا، وأن أظفارهما قد نزعت لانتزاع الاعترافات.
وجرى إعدام علي محمد العرب (25 عاما) وأحمد عيسى الملالي (24 عاما) بعد إدانتهما بقتل شرطي في كانون الثاني/ يناير 2017، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، فيما أعدم الرجل الثالث وهو من بنغلادش بتهمة قتل إمام مسجد بحريني، وتقطيع جثته والتخلص منها في الصحراء.
وكان الاتحاد الأوروبي، ندّد السبت الماضي، بتنفيذ البحرين حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بـ"الإرهاب"، داعيا إلى إلغاء هذه العقوبة في المملكة.
وقال بيان للاتحاد الأوروبي، إن "عقوبة الإعدام قاسية، وغير إنسانية، لا تنفع كرادع، وتمثل إنكارا للكرامة الإنسانية".
وأكد البيان أن "الاتحاد الأوروبي يعارض، بلا مواربة، عقوبة الإعدام تحت أي ظرف، ويدعو إلى إلغائها".
عربي 21