واكد اللواء سلامي في كلمته امام كوادر القوة البرية للحرس الثوري ومقر النجف الاشرف ان الدولة من دون حدود راسخة لاتعد دولة ولاسيما في بلد مثل ايران التي تواجه تهديدات محدقة وخطرة ومختلفة ومكثفة وواسعة وقال ان الحدود تشكل الدرع الدفاعي الاول الذي ينبغي ان يكون عصيا على الاختراق وفي الحقيقة ان الحدود تمثل الهوية الاستراتيجية الوطنية وتلعب دورا استراتيجيا في الاستراتيجيات العامة للنظام والبلاد.
واعتبر دور القوة البرية للحرس الثوري خطير وحساس واستراتيجي في الدفاع عن الحياض الى جانب سائر القوات المسلحة ويستلزم التطوير والتاقلم مع الظواهر والحوادث التي حولنا وقال ان التهديدات والحقائق التي تواجهها منطقتنا تقضي التاقلم المناسب مع الامتداد الجغرافي الامني الجديد في غرب اسيا .
ووصف الرصد والسيطرة على الحدود ومراقبة جميع تحركات الزمر الارهابية والمعارضين للنظام حتى على الجانب الاخر لحدود البلاد بانه انجاز كبير للقوة البرية للحرس الثوري ومدعاة لارتياح وراحة بال وثقة المواطنين الاعزاء في ايران ولاسيما في المحافظات الحدودية مؤكدا ان الامن هو المطلب الاول للشعب وان المواطنين وبرغم جميع المشاكل والتحديات الناجمة عن الحرب والفتة الاقتصادية للاعداء خلال الاعوام الاخيرة لم يتاثروا بالابواق الدعائية الاجنبية وهذا يكشف عظمة الشعب الايراني وادراكه لكنه العدو.