وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد محمد باكبور قال في مؤتمر صحفي اليوم السبت : ان القوة البرية للحرس الثوري اخذت على عاتقها منذ عدة سنوات توفير الامين في مناطق شمال غرب وغرب البلاد ، ومنذ عام 2009 تم اضافة مناطق جنوب شرق البلاد الى مسؤولية القوة البرية.
واكد باكبور ان الحرس الثوري لديه اشراف مخابرتي كامل في المناطق الحدودية على نشاطات الزمر المعادية للثورة حيث تمكن منذ عام 2001 من استعادة مناطق عديدة من سيطرة العناصر المعادية للثورة والقاء القبض على الجواسيس.
وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري : في العام الماضي اقيمت عدم مناورات كبرى ، منها مناورات الرسول الاعظم (ص) 10 في جنوب شرق البلاد ، ومناورات الامام علي (ع) في منطقة غرب البلاد.
واوضح ان مناورات "الرسول الاعظم 11" ستقام في مناطق وسط وشمال شرق ايران ، مضيفا : ان مناورات بالقذائف الصاروخية ستنطلق بعد الاثنين 20 فبراير/ شباط في مناطق وسط البلاد ، وستتواصل من خلال تمرين الدفاع عن المناطق السكنية من قبل كتائب بيت المقدس والامام الحسين (ع) تمرين المدفعية البعيدة المدى.
وتابع قائلا : ستنفذ يوم الاربعاء المقبل المرحلة الاخيرة من المناورات من خلال تمرين فرقة المشاة واللواء المدرع وحدتي الطائرات المسيرة والحرب الالكترونية.
واوضح العميد باكبور ان معظم القضايا الامنية في منطقة جنوب شرق البلاد تم تفويضها الى الاهالي ، وقال : حاليا فان 70 بالمائة من أمن هذه المنطقة يتولاها الاهالي ، والامن المستتب في هذه المنطقة كان بفضل الجهود التي بذلها السكان.
واشار الى تشكيل وحدة الروحيات القتالية بالحرس الثوري ، وقال : ان امكانيات القوة الجوفضائية في هذا المجال تم نقلها الى القوة البرية للحرس الثوري ، حيث تم البدء بانشاء القواعد وتطويرها ، وتم استخدام انظمة الملاحة الجوية في المروحيات.
واشار العميد باكبور ان الزمر المعادية للثورة التي ابتعدت عن العمل المسلح خلال السنوات الماضية اعلنت مجددا اسئتناف العمليات المسلحة بدعم من اجهزة المخابرات الاجنبية وبعض الدول في الخليج الفارسي ، حيث تم التصدي لها والقضاء على المجاميع الاهابية ومنا ما حدث في منطقة اشنويه شمال غرب البلاد حي ثتم القضاء على خلية ارهابية مكونة من 12 عنصرا.
واكد قائد القوة البرية ان تنظيم داعش الارهابي لا يتجرأ على الاقتراب من الحدود الايرانية غرب البلاد لانه يدك جيدا قدرات القوات المسلحة الايرانية./انتهى/
تعليقك