في مساء يوم 25أغسطس وردنا خبر استشهاد العزيز حسن يوسف زبيب والعزيز ياسر أحمد ضاهر، الوردتان المتلازمتان اللتان سقيتا العزة من مدرسة حزب الله وعشق الشهادة من مدرسة كربلاء واللذان تلازما سوياً في مراحل حياتهما إلى أن أكملا الهندسة معاً في إيران، قبل أن يطالهم قصف الكيان الصهيوني الغاصب الذي استهدف شقة سكنية في مدية عقربة السورية، وارتقا شهداء في ذلك الإستهداف ملبين نداء ربهم منتهجين نهج السابقين الأولين.
وتبين في ما بعد أن الكيان الغاصب شن عمليات متزامنة استهدفت الضاحية الجنوبية؛ حيث أسقط الناس بالحجارة طائرتين مسيرتين كانتا تطيرا على مسافة منخفضة في أجواء الضاحية.
وفي نفس اليوم استهدف العدو الصهيوني، شقة سكنية في ضواحي دمشق استشهد خلالها 3 افراد من بينهم الشهيدان اللذان ذكرناهم أنفاً.
هذا وقد نفذ الكيان الصهيوني قرابة 7 عمليات في ايام متقاربة استهدفت مواقع في العراق،
ونقلت مصادر عن الكيان الصهيوني أنه برر أعماله باستهدافه مواقع عسكرية تابعة لإيران، تلك الحجة التي يستخدمها لكل أعماله.
وقد أثبت الوقائع أنه كاذب كعادته في تصريحاته، وأنه يستخدمها ليقنع شعبه بها، فلم يكن الموقع المستهدف في سوريا تابعاً لإيران ولم يحتو على عناصر للحرس الثوري الإيراني كما يزعم كعادته.
وبعدها صرخ زعيم المقاومة في لبنان السيد " حسن نصر الله" مخاطباً عناصر الكيان الصهيوني القريبة من الحدود الفلسطينية اللبنانية قائلاً: (قفوا على رجل ونصف وانتظروا الرد )، وقال أيضاً لن نسمح لما حصل في العراق أن يتكرر في لبنان.
واليوم الأحد، الموافق 1محرم1441ه _ومع بداية مراسم العزاء في العالم الشيعي_ جاء الرد فقد ذكربيان لحزب الله اليوم، أن مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية.
تلك التي استهدفت ناقلة للجند صهيونية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وكعادة الإحتلال قال إنها كانت خالية، ولكن صدق السيد حسن في وعوده والصور الملتقطة أثبتت للجميع أن الكيان يكذب.
فقد وعد السيد "حسن نصر الله" ووفى بوعده، ذالك الوعد الذي ختم بسببه المحلل السياسي"عبد الباري عطوان" أخر حلقاته قائلاً: (إلى اللقاء مع حلقة إستثنائية جديدة أنقل لكم فيها خبر رد حزب الله على العدوان الصهيوني).
وختاماً نورد مشتاركة على الفيس بوك للسيد حسن الأرملة _الذي عرف بملازمته للشهيدين_ جاء فيها: وقد أثمرت دمائكم نصراً عزيزاً، فكانت الضربات حسينية عاشورائية، باسمكم سجل التاريخ عملية الشهيدين "ياسر_حسن" التي ستكون باباً لنصلي في القدس، هنيئاً لكم يا إخوتي فهذه دمائكم قد أثمرت نصراً
#ياسر_حسن_شهداء
#إلى اللقاء _يا نبض _قلبي.
نعم فقد أثمرت دمائكم نصراً، فنعم المربى مرباكم ونعم الأصل أصلكم ونعم الأخوة كنتم ونعم العهد عهدكم، فقد نشأتم وكبرتم واستشهدتم وانتقمتم معاً. /انتهى/
/خضر المهاجر/