وافادت وكالة مهر للانباء بأن سعيد جليلي التقى مع اكثر من 200 من الاعلاميين والصحافيين اللبنانيين على هامش مأدبة افطار اقامتها السفارة الايرانية في بيروت.
وفي هذه المراسم اعرب جليلي عن ارتياحه لزيارته ديار المقاومة وحضوره بين الاعلاميين بعد لقاءاته ومحادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، واصفا المقاومة اللبنانية بأنها رائدة الصحوة الاسلامية في المنطقة، مضيفا ان الدرس الهام الذي أعطته المقاومة لشعوب المنطقة، تمثل في إظهار القابلية العظيمة للامة الاسلامية المكنونة بين الشعوب.
ورأى ان الدرس الآخر للمقاومة كان في إظهار ضعف الكيان الصهيوني وأعداء شعوب المنطقة وعجزهم وخواء استعراض عضلاتهم الكاذبة، مصرحا ان العدو الصهيوني وبعد تكثيف مسيرة الصحوة الاسلامية وفقدانه حلفاء كمبارك وبن علي، اصابه الضعف والقلق المضاعف، لذلك فهو لا يمتنع عن اي فعل من شأنه ضرب وحدة الامة الاسلامية والحيلولة دون تعاضد قدرات شعوب المنطقة.
واكد لدينا ثقة عميقة بأن المنطقة والعالم الاسلامي يشهد فرصة تاريخية قيمة تبشر بظهور قدرات جديدة وتكوين قطب جديد للقوة يتألف من تكريس قابليات وقدرات الشعوب المستقلة. وفي الحقيقة فإن الكثير من المؤامرات والازمات اليوم في المنطقة ما هي الا رد فعل امام تكوين هذه القدرات العظيمة.
واضاف انه رغم كل مساعي الاعداء للخروج من المستنقع، فما زالت استراتيجيتهم الرئيسية تتمثل في السياسة الاستعمارية القديمة البالية اي (فرق تسد)، حيث يبذل العدو قصارى جهوده من اجل ايجاد الانحراف في مسيرة اتحاد الامة واقتدارها، ودفعها نحو النزاعات القومية والخلافات الطائفية، من قبيل هذا عربي وهذا عجمي وشيعي وسني وتركي وكردي والا انه لن ينجح بسبب الوعي الموجود لدى الشعوب.
وردا على سؤال بشأن مخططات الاعداء للقضاء على القدرات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية، قال امين المجلس الاعلى للامن القومي ان قدرات ايران في مجال التقنية النووية السلمية هي محلية تماما ولا يمكن القضاء عليها، فمن المزايا الهامة للمقاومة هي تقارنها مع التطور والتقدم المتنامي للشعوب، مضيفا ان بعض اطراف المفاوضات صرحت لنا مرارا ان مشكلتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست في القدرات النووية لإيران وانما في دعمها لتيار المقاومة الاسلامية وقضية تحرير القدس. ونحن اكدنا دوما في المقابل اننا نفخر بهذه السياسة./انتهى/
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان المقاومة اللبنانية هي رائدة الصحوة الاسلامية.
رمز الخبر 1667834
تعليقك